في تدخله لدى اختتام أشغال الدورة الـ 22 للندوة الإقليمية الإفريقية للأنتربول

اللواء هامل :الجزائر على أتم الاستعداد لمشاركة الدول الإفريقية تجربتها

وهران مبعوثة «الشعب»: حبيبة غريب

دعا اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل الدول الافريقية إلى تعزيز سبل التعاون والشراكة الثنائية والإقليمية فيما بينها، والعمل بالإستراتيجية التي وضعها الأنتربول لسنتي ٢٠١٤- ٢٠١٦ والمتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للقارات، تجارة الأسلحة و المخدرات، تعزيز الأمن على الحدود وكذا تبادل الخبرات والمعلومات .

وأكد اللواء هامل، أول أمس، خلال تدخله، لدى اختتام أشغال الدورة الـ ٢٢ للندوة الإقليمية الإفريقية، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الأنتربول''، هذا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على ضرورة العمل بمخطط الأنتربول الذي يدعو أساسا ''لتعزيز أمن الحدود من أجل دعم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بإفريقيا بفضل الأدوات والمصالح العملية للأنتربول. ومن بين الوسائل التي شجعت الأنتربول الدول الـ ٥٣ المشاركة في اللقاء الذي احتضنه مركز الاتفاقيات ''محمد بن أحمد'' بوهران، نظام ''ايفان ٧٢٤''،   الموّحد والمحمي والذي يسمح بمساعدة رؤساء الشرطة بالدول الإفريقية للكشف عن الأشكال الجديدة للجريمة والتعرف على الجناة ومكافحتهم بفعالية.
كما جدد عبد الغاني هامل استعداد الجزائر لمقاسمة الدول الإفريقية تجربتها في التصدي للجريمة المنظمة بكل أشكالها وللإرهاب وتجارة الأسلحة والمخدرات بشكل خاص، وهي التجربة التي زكّتها الأنتربول بتصنيف الشرطة الجزائرية في المرتبة الخامسة عالميا من حيت الاحترافية والدقة في دراسة وحل القضايا الخطيرة المتعلقة بالجريمة المنظمة .
وأكد من جهته، رئيس الدورة ومساعد المدير بالأنتربول المكلف بإفريقيا أدامو محمد:  «أن الإستراتيجية التي وضعها الأنتربول لإفريقيا تندرج في إطار حماية المصالح الأمنية المشتركة لدول القارة السمراء، مؤكدا على أن انضمام هذه الأخيرة لنظام المعلومات وتبادلها فيما بينها، سيساعد كثيرا في التصدي للإجرام المنظم العابر للقارات وللإرهاب والخطر الدائم الذي يفرضه بالمنطقة .
وقد صادق المشاركون في نهاية أشغال الندوة على توصيات عدة، من بينها تشجيع المكاتب المركزية الوطنية للأنتربول على ''التسجيل في نظام تسيير البيانات حول الأسلحة غير المشروعة وتعقبها والمعلومات عن الأسلحة النارية المعروفة بأنها مفقودة أو سرقت أو تشكل محل تهريب، وكذا تكثيف مكافحة تهريب المخدرات بالمنطقة عن طريق تبادل وتقديم كل المعلومات عن المهربين المبحوث عنهم أو المشتبه بهم بغية تسهيل كشف وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وفيما اعتبر المشاركون دورة الجزائر بالناجحة والغنية من حيث النقاشات والندوات التي قدمت خلالها، تم الإعلان عن اختيار دولة الكونغو لاستضافة الدورة الـ ٢٣ للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024