أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل، أمس على حرص الجزائر الشديد للمساهمة في الجهود الأمنية الدولية في مجال التعاون الأمني وعلى المشاركة في كل المبادرات الرامية لتطوير هذا التعاون والمضي به قدما نحو الأمام، والمشاركة بتجربتها في كافة اللقاءات بهذا الخصوص وخاصة تلك التي تنظمها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وشدد اللواء هامل خلال كلمته الافتتاحية لأشغال الدورة الـ٢٢ للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الانتربول، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على استعداد الجزائر لتنفيذ كل القرارات الصادرة والمندرجة في إطار التصدي لمختلف أنواع الجريمة التي أصبحت عابرة للأوطان والقارات.
ونوه اللواء هامل من جهة أخرى، بأهمية التعاون الثنائي والإقليمي بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في مجال التصدي ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وخطر الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، كما شدد على أهمية إنطواء الدول الافريقية تحت استراتيجية موحدة تعتمد تبادل المعلومات والخبرات وكذا تشجيع تكوين عناصر وأفراد الأمن وتدعيمها بكل الوسائل والتكنولوجيات الحديثة.
واعتبر المدير العام للأمن الوطني أن اهتمام الجزائر بتعزيز قدرات أمنها الوطني وتركيز المديرية العامة على تكوين العنصر البشري ودعمه بأحدث الوسائل والأنظمة والتكنولوجيات الحديثة قد سمح لها بإكتساب خبرة واحترافية في مكافحة الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية والتصدي لكل المخططات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار مما أهلها كي تصنف من طرف الانتربول في المرتبة الخامسة عالميا على المستوى الدولي.
كما نوه اللواء هامل خلال تدخله بالدور الفعال الذي تلعبه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والتي تعد بمثابة الآلية الفعالة والإطار الأنسب لتحقيق الأهداف المتمثلة في توحيد عمل أجهزة الشرطة عبر دول العالم وتمكينهم من ملاحقة المجرمين وإنفاذ القانون في إطار التعاون والشراكة الفعالة والمتميزة.
اللواء هامل في ندوة صحفية:
التصدي ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وخطر الجماعات الإرهابية العابرة للحدود
مبعوثة الشعب إلى وهران: حبيبة غريب.
شوهد:352 مرة