إثر الاحتجاز الإرهابي للرهائن بناحية تراب

رئيس الجمهورية يعرب لنظيره الفرنسي عن تضامن الجزائر وتعاونها مع فرنسا حيال الإرهاب

بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الفرنسي، إمانويل ماكرون، برقية تعزية على إثر الاحتجاز الإرهابي للرهائن الذي شهدته ناحية تراب (جنوب فرنسا)، أول أمس الجمعة، وخلف ضحايا من بين الساكنة وقوات الأمن الفرنسية، أعرب له فيها عن تضامن وتعاون الجزائر «الفاعلين» مع فرنسا حيال تهديدات الإرهاب وجرائمه.
وكتب رئيس الجمهورية في برقيته: «تلقيت بعميق الاستنكار نبأ الاحتجاز الإرهابي لرهائن الذي طال ناحية «تراب» وخلف ضحايا من بين الساكنة وقوات الأمن منها ضابط في الدرك تحلى بالبطولة والتضحية فأنقذ واحدا من الرهائن».
وأكد الرئيس بوتفليقة أن الجزائر «لتدين شديد الإدانة هذه الجريمة المقيتة التي جاءت، ويا للأسف، لتذكر المجموعة الدولية قاطبة، بأن آفة الإرهاب تستدعي تصد دولي متضامن تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة»، معربا عن تضامن وتعاون الجزائر «الفاعلين» مع «فرنسا الصديقة حيال تهديدات الإرهاب وجرائمه».
وخلص رئيس الدولة إلى القول «في هذا الظرف الأليم، أتقدم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص تعازينا لكم ولأسر الضحايا وسائر الشعب الفرنسي».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025