أعلن عن دراسة مشروع مستشفى جامعي جديد

زياري يطلق أول جهاز للعلاج بالأشعة بقسنطينة

مفيدة طريفي

في إطار إعطاء دفع جديد لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية، أعلن امس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبد العزيز زياري، ان وزارته انطلقت في دراسة وانجاز مشروع جامعي ضخم بالولاية بطاقة استيعاب تقدر بـ٣٠٠ سرير لتعزيز القطاع بهياكل استشفائية تخفف الضغط على المستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس.

هذا المستشفى يعيش ضغطا جراء عملية التكوين الجامعي وكذا تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وهو ما أثر سلبا على نوعية وجودة التكفل الصحي بالمستشفى.
وعاين السيد وزير الصحة عبد العزير زياري المشروع الجديد الكائن بالمدينة الجامعية علي منجلي الذي سيكون بمثابة القفزة النوعية للولاية في مجال قطاع الصحة وأولوية لابد من تحقيقها على أرض الواقع.
واعترف الوزير الوصي بالعجز المسجل بقطاع الصحة وأن ولاية قسنطينة تعتبر من بين الولايات التي تعرف تراجعا في قطاع الصحة عموما وفي عدد الهياكل الإستشفائية خصوصا.
وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، والتي أشرف من خلالها على تدشين انطلاق جهاز المسرع لمصلحة العلاج بالأشعة لمرضى السرطان بالمركز الاستشفائي ابن باديس، ذلك من أصل ثلاثة أجهزة سيتم استغلالها في القريب العاجل، ليؤكد أنه مع مطلع الثلاثي الأول لسنة ٢٠١٤ ستتضاعف قدرة العلاج بهذا الجهاز الذي يتطلب الحصول عليه اجراءات معقدة حالت في تعجيل الحصول عليها والقضاء على مشكل النقص الذي إنجر عنه معاناة شاقة لمرضى داء السرطان بولاية قسنطينة.
وفي انتظار تسليم المراكز العلاجية الأخرى المدعمة بجهاز التداوي بالأشعة بكل من عنابة، باتنة، بجاية وسطيف هناك مراكز أخرى سيتم فتحها بولايات سيدي بلعباس، الأغواط، بشار، أدرار والشلف، كما دشن ذات الجهاز بالقطاع الخاص بالولاية.
كما تفقد عبد العزيز زياري وزير الصحة واصلاح المستشفيات عدد من مؤسساته الصحية، كسير أشغال توسعة المستشفى العسكري السابق الكائن ببلدية ديدوش مراد والذي حول الى القطاع العام والتي تجري به الأشغال التي وصلت إلى نسبة متقدمة وهو ما سيفتح لمواطني هذه البلدية وكذا المناطق المجاورة لها من عناية صحية كاملة.
كما توجه نحو المركز الجديد للأمومة والطفولة الكائن بمنطقة سيدي مبروك المجهز بأعلى التقنيات الحديثة والذي يتسع لـ٧٣ سريرا إلا أنه يعاني من نقص فادح في فريق شبه الطبي وكذا أطباء مختصين في الأشعة رغم أن المركز يقوم على الأقل بثلاث عمليات في اليوم الواحد وهو ما يحتم على توفير الطاقة البشرية العاملة بهذا الأخير.
وقد عاين زياري مستشفى الرياض لمرضى القلب ومستشفى البير للصحة العمومية، حيث أكد من خلالهما على ضرورة رفع درجة التكفل الصحي بالمريض، والعمل على تقديم أحسن الخدمات والاستقبال الذي تقدمه المؤسسات الجوارية من تخفيف الضغط على المستشفى لاسيما مع ما يلعبه من دور ايجابي في تطوير قطاع الصحة ويساعد على إصلاح المستشفيات..

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024