أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أمس، بتبسة، أن عملية إعادة تهيئة هذه المدينة تستوجب إشراك كل الأطراف الفاعلة والهيئات ذات الصلة بالإضافة إلى المجتمع المدني.
وأوضح الوزير في اليوم الثاني من زيارته إلى هذه الولاية أن أشغال إعادة التهيئة التي انطلقت بهذه المدينة سنة 2014 بمبلغ 250 مليون دج تستدعي «مضاعفة الجهود المبذولة وتكثيف الأشغال لكي تسترجع مدينة تبسة الوجه الجمالي الذي يليق بتاريخها». وقد تلقى زعلان شروحات وافية حول مشروع إعادة تهيئة وسط مدينة تبسة والذي يشمل ساحة النصر ومحيط السور البيزنطي والذي تكفلت بإنجازه ومتابعته مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، حيث تخص الأشغال التي تقدمت بنسبة 90 بالمائة تجديد قنوات الصرف الصحي والطرقات والإنارة العمومية وتهيئة مساحات خضراء.
وأكد الوزير بالمناسبة على ضرورة الانطلاق في الشطر الثاني من المشروع والمتعلق بتجديد بعض الطرقات ومداخل الأحياء العمرانية على غرار «باب الزياتين» و»الزاوية» و»البلدية» لتتوسع العملية فيما بعد وتشمل كل أحياء مدينة تبسة.
وقام وزير الأشغال العمومية والنقل بزيارة عمل وتفقد لولاية تبسة، منذ أول أمس السبت، مكنته من الإطلاع على واقع قطاعه بهذه الولاية الحدودية التي استفادت -حسبه- من عدة مشاريع خلال الخماسيات الثلاث الماضية منها إنجاز قرابة 750 كلم من الطرق إلى جانب إنشاء حوالي 60 منشأة فنية عبر عدد من البلديات.
كما صرح زعلان أن ولاية تبسة استفادت خلال سنة 2018 بمبلغ مالي بقيمة 5 مليار دج موجه لتهيئة وتعزيز شبكة طرق الولاية خاصة منها المتواجدة بالمناطق النائية بهدف فك العزلة عنها.