أبقت الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات القارية على حظوظها كاملة، بالرغم من لعب 3 أندية خارج قواعدها، مما يعني أن الأمور لن تكون صعبة لرؤية كل من وفاق سطيف، مولودية الجزائر، شباب بلوزداد واتحاد العاصمة تواصل مغامراتها في كأسي رابطة الأبطال والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد إجراء مقابلات العودة.
نجاح أنديتنا في فرض طريقة لعبها يعدّ مؤشرا ايجابيا بالنسبة للكرة الجزائرية من الناحية المعنوية، حيث يقدّم دفعا للاعبين لامكانية الذهاب بعيدا، ولِمَا لا التتويج بالألقاب القارية ومنح حلول أكبر للناخب الوطني رابح ماجر الذي يعوّل كثيرا على اللاعب المحلي في المستقبل القريب .. وما استدعاءه للعديد منهم في التربصات الأخيرة لدليل على هذا الاهتمام.
ويعد فريق شباب بلوزداد الأقرب من كسب تأشيرة المرور إلى الدور القادم من كأس الكاف عندما تمكّن من توقيع ثلاثية نظيفة في مرمى نكانا الزامبي، والتي تعد جدّ مشجعة لأشبال المدرب طاوسي تحسبا لمباراة العودة من جهة، وما تبقى من جولات البطولة الوطنية من جهة أخرى كون الفريق «يصارع» من أجل البقاء.
كما أن اتحاد العاصمة الذي عاد بتعادل من الكونغو أمام مانياما، يمكنه تجاوز هذه العقبة بالنظر للامكانيات المعتبرة لأبناء «سوسطارة» الذين استرجعوا إمكانياتهم في المدة الأخيرة بعد فترة فراغ.
في حين أن ممثلينا في رابطة الأبطال وفاق سطيف ومولودية الجزائر يحوزان على أفضلية الاستقبال في مقابلات العودة بعد انهزام «ضئيل» في مقابلات الذهاب.. خاصة وأن طموحاتهما كبيرة في لعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة والتي تبدأ بحجز مكان في دور المجموعات.
وبالنظر للتعداد الذي يملكه «العميد» و»النسر الأسود»، فإن تسطير هدف لعب الأدوار الأولى في أكبر منافسة قارية للأندية يعد منطقيا.. ولو باختلاف في رزنامة كل واحد منهما.