سلال يرافع لإنجاح الدخول المدرسي ويؤكد:

ترقية المنظومة التربوية أعظم استثمار

آسيـا منـي

شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على ضرورة انفتاح المنظومة التربوية الجزائرية على الخارج في إطار توأمة متبادلة مع تسطير برنامج يتماشى والانفتاح الاقتصادي العالمي في ظل العولمة التي نعيشها اليوم على غرار تلقين اللغات الأجنبية على رأسها اللغتين الانجليزية والصينية، معقبا عن النسبة الضعيفة للتلاميذ المتمدرسين في تخصص العلوم والرياضيات والتي لا تتجاوز حسبه الـ٨ بالمائة فقط، وهو ما لا يخدم الإستراتيجية الاقتصادية المنتهجة من قبل الدولة المرتكزة على تعليم وتكوين العنصر البشري باعتباره أحسن وأعظم استثمار.

أكد سلال في كلمة ألقاها أمس خلال إشرافه على افتتاح ندوة وطنية خاصة بالأسرة التربوية بثانوية الرياضيات بالقبة للوقوف على اللمسات الأخيرة للتحضيرات تحسبا للدخول المدرسي ٢٠١٣ / ٢٠١٤ المقرر رسميا في الـ٨ سبتمبر الجاري، أن الإستراتيجية الاقتصادية المنتهجة من قبل الدولة ترتكز في الأساس على تعليم وتكوين العنصر البشري، واصفا إياه بأعظم استثمار للوطن ما يترجم ـ حسبه ـ رسالة الحكومة الواضحة فيما يخص ترقية المنظومة التربوية وهو ما تعكسه الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الدولة سواء ما تعلق منها بالجانب المادي أو البيداغوجي.
الدولة عازمة على تحسين
وضع القطاع والعمال
واستطرد رئيس الجهاز التنفيذي، يؤكد عزم الدولة على تحسين وضع عمال القطاع بما يضمن استقراره باعتباره ركيزة من ركائز تطور أو ازدهار أية دولة، ما يحتم حسبه تدعيمه أكثر في مجالي التأطير والهياكل البيداغوجية، مشيرا إلى أن الدولة ستواصل استثمارها في هذا القطاع من مختلف جوانبه على غرار انجازها لعديد المنشآت التربوية وسهرها على تكوين ورسكلة مختلف عماله خاصة الأساتذة والمفتشين منهم، مفيدا في إطار التكوين دائما أن الجزائر تملك جيشا من المكونين ولا يوجد أي مشكل في هذا المجال.
 من جهة أخرى وفيما يخص الظروف المنتظر أن تطبع الدخول المدرسي الأحد المقبل، أوضح سلال أن هذا الموعد يعد أهم حدث قد يميز المجتمع الجزائري لما له من صلة بالحياة الاجتماعية ككل ما تطلب من حكومته تجنيد أكبر لإنجاحه، حيث أكد قائلا «ظروف مميزة ستطبع هذا الموسم الذي سيشهد تدعيم القطاع بالعديد من المنشآت التربوية والتي كلفت خزينة الدولة مبالغ معتبرة تصب كلها في إطار الرقي بهذا القطاع».
وألح الوزير الأول على أهمية إيلاء العناية الكاملة بالطور الابتدائي باعتباره يشكل أهم حلقة في المسار التعليمي  وركيزة التكوين، وبالتالي ضمان بناء جيل الغد وهنا كشف عن الإجراءات الكفيلة بالتخفيض من محفظة التلميذ ضمانا لصحته، كما أعلن عن التقليص من الحجم الساعي لكل من الطور الابتدائي والثانوي بساعتين من الزمن وهو الإجراء الذي لن يؤثر في شيء على الجانب البيداغوجي حسب توضيحات وزير التربية للأسرة الإعلامية على هامش الندوة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024