أبدت النقابات ارتياحها لكلمة الوزير الأول، عبد المالك سلال، لدى إشرافه على الندوة الوطنية لمديري التربية الخاصة بوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات للدخول المدرسي ٢٠١٣ ـ ٢٠١٤. وتقاطعت النقابات في تصريح لـ''الشعب'' في تأكيد أهمية الحوار في استقرار السنة الدراسية.
''السناباب'':
ثقافة الحوار: مكسب مهم
اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنظوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ''السناباب'' لغليظ بلعموري في تصريح خصّ به ''الشعب'' أمس، ما دعا إليه الوزير الأول عبد المالك سلال نقابات قطاع التربية حول انتهاج الحوار الدائم والتعاون من أجل إرساء ثقافة تربوية حقيقية بالمكسب الايجابي للقطاع ككل، مؤكدا أن كلماته رفعت من قيمة الأسرة التربوية وأعطتها مكانتها المستحقة.
أوضح رئيس ''السناباب''، فيما تعلق باستعداد الحكومة لإيجاد الخلل وحله عن طريق القانون الأساسي، بأن الأخير بمثابة الإشارة إلى نية الدولة الجزائرية في معالجة جميع مشاكل القطاع، سيما وأنه من ضمن القطاعات الحساسة التي تضعها في قائمة أولوياتها، مشيرا إلى أن إشراف الوزير الأول على الدخول المدرسي، دليلا قاطعا على الإرادة الحقيقية للنهوض بالقطاع.
وأفاد بلعموري، أن الأسرة التربوية، بمختلف مكوناتها، كانت حاضرة بقوة خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية الخاصة بالتحضيرات الأخيرة للدخول المدرسي، معقبا على ما قاله الوزير الأول ''أنتم العمود الفقري للجزائر''، ''نفهم من هذا أن الوزير الأول وجه نداء إلى الأسرة التربوية''، مبرزا أن ما يزيد عن نسبة الـ٨٠ بالمائة من عمال القطاع يعتبرون الأمر بالمؤشر الذي يحمل العديد من الدلالات الإيجابية الهادفة إلى الوصول بقطاع التربية والتعليم إلى أعلى المراتب.
وقال رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، إن فتح قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين من شأنه حل مشاكل القطاع بطريقة حضارية، بعيدا عن المشاكل التي من شأنها أن تنعكس سلبا على المتمدرسين بالدرجة الأولى، مستحسنا ـ بالمناسبة ـ ما جاء به الوزير الأول، خاصة وأنه رفع ـ حسب ذات المتحدث ـ من قيمة الأسرة التربوية وإعطائها مكانتها الحقيقية من خلال كلمات مداخلته التي نالت استحسانهم.