تراجع محسوس في الجريمة وحوادث الطرقات

شرع في تجسيد مخطط دلفين لهذه السنة إبتداء من فاتح جوان الماضي، باستغلال جميع الوسائل المادية والبشرية التابعة لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، إضافة إلى عناصر الدعـم من وحدات السلاح الأخرى.
 ويكشف مخطط دلفين لسنة ٢٠١٢ من خلال دراسة لإحصائيات الجريمة خلال موسم الاصطياف، أنه بأحسن حال.. فقد أعدت خطة عمل منهجية لضمان أحسن الظروف الأمنية للمصطافين المتوافدين على الولاية، تضمنت الخطة وضع تشكيل أمني خاص لضمان سيولة الحركة المرورية التي تشهد إرتفاعا كبيرا خلال هذه الفترة، ضمان الأمن والسكينة العمومين خصوصا في فترات الليل وبالقرب من الشواطىء، كما تم تكييف هذا المخطط تزامنا مع شهر رمضان المعظم، لحماية العائلات خلال السهرات الليلية في إطار التعليمات الصادرة عن الحكومة  بعنوان «مدن لا تنام».
وحسب احصائيات مصالح الدرك الوطني بالولاية، لم تسجل أي إخلالات أو تجاوزات أو إعتداءات على المصطافين منذ بداية الموسم الصيفي الحالي، وذلك على مستوى الشواطئ المحروسة من طرف أفراد السلاح وهذا بفضل التوزيع الجيد للأفراد والتغطية الجيدة للمناطق التي عرفت توافدا كبيرا للمصطافين.
أما مصالح الشرطة القضائية فقد سجلت خلال شهري جوان وجويلية للسنة الجارية ١٢٦ ـ ١٣ جناية، ٥١ جنحة و٦٢ مخالفة ـ جريمة مقابل ١٤٤ خلال نفس الفترة لسنة ٢٠١٢، بتراجع بنسبة ١٢,٥، وبالنسبة للتعريفات في موسم الاصطياف، فقد تم تعريف خلال شهري جوان وجويلية لسنة ٢٠١٣ ،  ٢٤٠٥٨ شخص و٣٧٢٩ مركبة، مقابل ٢٤٠٥٨ تعريف للأشخاص و٦٠٤٠ تعريف للمركبات خلال نفس الفترة لسنة ٢٠١٢.
وعرف نشاط فصائل الأمن والتدخل إرتفاعا ملحوظا خلال موسم الاصطياف، حيث تم تنفيذ ١٦٢ خدمة لمداهمة أوكار الجريمة، مقابل ١٤٤ تدخل خلال سنة ٢٠١٢، بإرتفاع نسبته ١٢,٥ ٪، مع تسجيل خلال شهري جوان وجويلية الماضيين١٤١ حادث مرور، مقابل ١٢٠ حادث خلال نفس الفترة لسنة ٢٠١٢، بإرتفاع قدره ١٧,٥ ٪، حيث سجل ١٣ قتيلا  مقابل ١٢ قتيلا .