تحويلاتها المالية تبقى الأضعف في المنطقة

الجالية الجزائرية تستفيد من تسهيلات الدخول والاستفادة من السكن

حكيم/ب

اتخذت السلطات الجزائرية الكثير من الإجراءات لفائدة الجالية الجزائرية بالخارج وخاصة تلك التي تقطن بأوروبا حيث تم تجسيد الكثير من التوصيات في مجالات التنقل وتخفيض الأسعار خاصة للعائلات لتسهيل التحاقهم بأرض الوطن كما يتم العمل على إيجاد الصيغ المثلى لنقل جثث الموتى من الخارج إلى الجزائر.
لقد تزايد الاهتمام بالجالية الجزائرية منذ سنوات من خلال تحفيز الجزائريين القاطنين بالخارج للالتحاق بوطنهم وتوسيع نشاطهم من الزيارات العائلية الى البحث عن الاستثمار وتوظيف خبرتهم لمساعدة الجزائر على التأقلم مع مختلف التحولات.
إن مبادرة السلطات نابعة من برنامج طموح وظفت له كتابة دولة للاستجابة للانشغالات ودراسة كل المقترحات، ولكن يبقى دور الجالية أكبر من أن يكون محصورا في طلب تخفيضات لتذاكر السفر وتسهيل دخولهم وخروجهم ، فالجالية مطالبة بالسير مثل جيراننا في تونس والمغرب الذي يكافؤون أوطانهم بملايير الدولارات النابعة عن صرف العملة الصعبة .
وبالرغم من تواجد أكثر من مليون جزائري في فرنسا كمقيمين إلا أن تحويلاتهم المالية بالعملة الصعبة نحو بلادهم لا تتجاوز ٣٠٠ مليون دولار سنويا بينما تجاوزت المبالغ المالية للمغاربة أكثر من مليار دولار ونفسها تقريبا في تونس وهذا بالرغم من انخفاض عدد مغتربيهم بالمقارنة مع الجزائر.
وتساهم التحويلات المالية بالعملة الصعبة الاقتصاديات المحلية على تقليص العجز في الميزانية وتعزيز الاحتياطات بالعملة الصعبة التي تبقى رافدا اقتصاديا مهما خارج المحروقات.
إن إنشاء فروع بنكية جزائرية بالخارج أمر مهم لتسهيل عملية نقل الأموال وتحويلها خاصة وأن مدخرات الجزائريين في أوروبا فاقت ٩ ملايير أورو وهو مبلغ مهم من شأنه أن يزيد من إقناع الجالية بتحويل جزء من مدخراتها لاستثمارات في بلادنا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024