شارك رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خلفية والوزير الأول عبد الماك سلال، أول أمس، بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة، جموع المصلين في أداء صلاة عيد الفطر في جو من الخشوع والسكينة.
كما أدى صلاة عيد الفطر كبار مسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وممثلون عن احزاب سياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر .
وفي خطبتي صلاة العيد، أبرز الإمام أبعاد ومضامين ومعاني عيد الفطر المبارك الذي يستبشر ويستغرق المؤمنون في التكبير والتحميد فيجازي الله خير الجزاء فيغفر ويرحم داعيا جموع المصلين إلى شكر الله على توفيقه وطاعته بنعمة الصيام أمس وبفطرهم اليوم.
ودعا الخطيب المسلمين إلى التسامح والتراحم وتصالح القلوب والأعمال قائلا «اليوم تنتهي العداوة والأحقاد والأضغان والاستمرار في طاعة الله، مؤكدا بأن قوة الأمة في تآزرها ووحدة كلمتها».
وطالب جموع المصلين إظهار مظاهر الفرح في هذه المناسبة العظيمة وتكتمل هذه ـ كما يضيف ـ إلا بتصافح القلوب والأرواح مذكرا بان تحقيق الأمة انتصارها ونهضتها عبر التاريخ إلا «حين تتوحد كلمتها وشملها وصفها وانقسامها وتشتتها لا يخدم إلا العدو المتربص بها».
وذكر الإمام بنعمة الأمن والعافية والاستقرار في ربوع الوطن ولا يتأتى ذلك إلا تحت قيادة رشيدة وحكيمة وبفضل تماسك الأمة ووحدة صفوفها مضيفا بأن «إذا شاع التنافس على ملذات الدنيا ومناصبها تزول النعم والحضارات والدول والمجتمعات».
وأشار إلى أن مصلحة الامة تتحقق بتكامل المؤسسات ولا في تناقضها أو التصارع فيما بينها، حيث كل جهد يكمل الجهد الأخر وبذلك تبنى الأمة وتزدهر وتنعم بالحرية والاستقرار، وكذا يتأتى ذلك أيضا بالحفاظ على الدين الإسلامي وتمجيده .
... يتلقون تهاني كبار المسؤولين والمواطنين
تلقى رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك من كبار المسؤولين في الدولة والمواطنين.
وكان في مقدمة مهنئيهم عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني وإطارات في الدولة إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.
كما تلقوا أيضا التهاني من قبل المواطنين الذين أدوا صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير.