نوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني التركي الكبير فولكان بوزكير، أمس، بالدور الذي يلعبه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في نشر السلم والأمن عبر العالم، بعد نجاح سياسة المصالحة الوطنية في الجزائر.
خلال الاستقبال الذي حظي به من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، وصف المسؤول التركي الرئيس بوتفليقة بـ «الشخصية المهمة في العلاقات الدولية».
وقد سمح اللقاء، بحسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة، بتناول «وجهات النظر والرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية الفلسطينية»، حيث أكد الطرفان على «ضرورة تنسيق المواقف من أجل السماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه على أرضه طبقا للقرارات الدولية».
كما كانت ظاهرة الإرهاب والتصدي لها - يضيف ذات المصدر - من بين أهم المحاور التي شملها اللقاء.