استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وقد سمح هذا اللقاء بـ «استعراض الراهن العربي والإسلامي والتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية على ضوء التطورات الأخيرة والتهديدات التي تحدق بهما». وأكد الطرفان، على «ضرورة الرفع من مستوى تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية المشتركة».
...و يستقبل وزير الشؤون الخارجية القطري
استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، بالجزائر العاصمة، الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية لدولة قطر، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.
عقب المحادثات التي جمعته يوم الأثنين بمساهل، عبّر رئيس الدبلوماسية القطري عن إرادة بلده في تعزيز وتدعيم التعاون مع الجزائر في كافة القطاعات، لاسيما في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة.
كما أعلن بالمناسبة، أنه «سيتم قريبا التدشين الرسمي لمصنع الحديد والصلب بمنطقة بلارة بولاية جيجل، الذي يعد ثمرة الشراكة بين البلدين».
وتمحورت المحادثات بين الوزيرين، حول الوضع السائد على الصعيدين الإقليمي والدولي لاسيما القضية الفلسطينية، حيث أوضح الوزير القطري أن الطرفين جددا التأكيد في هذا الشأن على «موقفيهما ودعمهما الثابت لهذه القضية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف».
كما عبّر في نفس الوقت، عن رفض قطر للقرار الأمريكي الأخير القاضي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى مدينة القدس المحتلة، واصفا الأمر بـ «عرقلة لعملية السلام» بالمنطقة.
وبحسب الوزير القطري، فإن المحادثات شكلت فرصة للاطلاع على «نتائج الاجتماع الوزاري الثلاثي (الجزائر- مصر- تونس) حول ليبيا، مبرزا «الدور الهام للجزائر من أجل إيجاد حلول سلمية للأزمة في ليبيا».
وكان رئيس الدبلوماسية القطري قد حل يوم الأثنين بالجزائر في إطار زيارة عمل تدوم يومين.