قضت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سعيدة، امس الأحد، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 8 أشخاص أحدهم من جنسية مغربية، بتهمة تهريب كمية من الكيف المعالج والمؤثرات العقلية من الحدود المغربية إلى التراب الوطني.
تعود وقائع هذه القضية، بحسب قرار الإحالة، إلى فبراير 2014، حيث تلقت عناصر الدرك الوطني بولاية النعامة معلومات تفيد بمحاولة قيام أشخاص بترويج كمية من المؤثرات العقلية وإدخال 12 قنطارا من الكيف المعالج من الحدود المغربية إلى منطقة جنين بورزق (ولاية النعامة). وقد تمكنت عناصر الدرك الوطني لذات المنطقة من حجز 12 قنطارا من الكيف المعالج و180 قرص مهلوس، مع توقيف المهرب المغربي الذي قام بإدخال هذه الكمية باستعمال دواب انطلاقا من منطقة كتامة التابعة للمغرب إلى منطقة حجارات المقيل ببلدية جنين بورزق، وفقا لقرار الإحالة. وتوصلت عملية التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح إلى توقيف 7 أشخاص آخرين من جنسية جزائرية تورطوا في هذه القضية. ونفى الموقوفون السبعة أمام محكمة الجنايات قيامهم بتهريب المخدرات، في حين اعترف المهرب المغربي بالجرم المنسوب له إثر القبض عليه متلبسا بحيازته الكيف المعالج. وتراوحت إلتماسات دفاع المتهمين خلال المحاكمة ما بين البراءة وتخفيف العقوبات في حق موكليهم.
وكان ممثل الحق العام قد إلتمس عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق جميع المتهمين الثمانية.