أعلن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمر بولاية تيبازة أحمد بلغدوش، أمس، انسحابه الرسمي من الحركة الشعبية الجزائرية والتحاقه بصفوف الأفلان وهو الحزب الذي ناضل فيه فترة طويلة، إلا أنّه تعرّض للتهميش والإقصاء في السنوات الأخيرة مما حمله على الترشّح في قوائم الأمبيا، بحسب بيان صدر عنه.
وكانت قائمة الأمبيا بالبلدية قد حصلت على 5 مقاعد خلال المحليات السابقة من بين 15 مقعدا يحصيها المجلس البلدي، مما أهّل متصدرها لترؤس المجلس وفقا لما ينص عليه قانون البلدية والولاية مقابل 3 مقاعد فقط لحزب الأفلان.
وبإعلان رئيس المجلس الانسحاب من الأمبيا والالتحاق بالأفلان برفقة جميع أعضاء قائمته، فإنّ الأفلان سيحوز على الأغلبية النسبية داخل المجلس بمجموع 8 مقاعد، فيما تتوزع المقاعد الأخرى بين التجمع الوطني الديموقراطي بـ5 مقاعد وحركة حمس بمقعدين. مع الاشارة الى كون بلدية سيدي عمر تعتبر البلدية الثانية التي تلتحق بالأفلان بعد المحليات بتيبازة بعد بلدية القليعة التي انسحبت فيها قائمة جبهة القوى الاشتراكية التي حصلت على 11 مقعدا من بين 23 مقعدا بالمجلس من حزبها لتلتحق بالأفلان في ظروف مفاجئة، ليصبح حزب الأفلان يتربع على 10 بلديات من بين 28 بلدية بالولاية، متبوعا بالتجمع الوطني الديموقراطي بـ9 بلديات فيما تقتسم أحزاب أخرى باقي البلديات.
تيبازة: علاء ملزي