أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أمس، في ندوة صحفية على هامش الزيارة التي قام بها إلى ولاية البويرة، أن اللغة الأمازيغية هي مكسب لكل الجزائريين، عكس ما يروج له من طرف بعض الأطراف الذين يريدون حصر اللغة في منطقة القبائل.
كما تحدث عن مكتسبات اللغة الأمازيغية في ميدان التربية، أين كانت تدرس في بعض الولايات سنة 1995، بينما أصبحت الآن على مستوي 30 ولاية، إلى جانب العدد الهائل من خريجي الجامعة لتأطيرها. في نفس السياق، دعا إلى عدم الانسياق وراء أعمال العنف، مذكرا أن المنطقة عرفت أحداثا مؤسفة سنتي 1980 و2011 راح ضحيتها العديد من الشباب، مؤكدا أن المطالبة بتطوير اللغة الأمازيغية شرعي، لكن بدون عنف.
خلال هذه الزيارة، تفقد الوزير عدة مشاريع تابعة للقطاع على مستوى ولاية البويرة، منها المسبح نصف الأولمبي، المعلب الأولمبي، الذي يعرف تأخر كبير في إعادة التأهيل وأعمال التوسيع، حيث قرر تنظيم اجتماع تقييمي لمعرفة النقائص لتداركها، كما أعلن عن تخصيص مبلغ مالي معتبر لإنهاء أشغال ملعب كرة القدم بتكجدة.
في نفس السياق، أكد أن الدولة عازمة على إعطاء كل الإمكانات لتطوير منطقة تكجدة لتكون قطبا سياحيا ورياضيا بامتياز. كما زار ديوان مؤسسات الشباب الذي سطر برنامجا ثريا لصالح الشباب خلال العطلة الشتوية وذلك بتنظيم رحلات إلى عدة مناطق يستفيد منها ما لا يقل عن 22400 شاب.
