ساحلي يدعو للتنسيق بين الأمن والجمارك بالموانىء والمطارات

شدد أمس بلقاسم ساحلي كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، على ترقية التواصل بين الأمن والجمارك وتقديم التسهيلات الكافية لأبناء جاليتنا حفاظا على الأمن القومي للدولة الجزائرية، مبديا رضاه عموما على الأداء بالرغم من النقائص المسجلة.
وهو يعاين ظروف استقبال المغتربين الجزائريين القادمين عبر باخرة الطاسلي ٢ من ألكونت، طالب ساحلي بالتنسيق بين مختلف الهيئات لكتابة التقارير الكاملة والخاصة بكل الرحلات، خاصة إذا علمنا أنها الرحلة ٣٤ من بين ١١٥ رحلة بحرية مبرمجة خلال هاته الصائفة والتي ضمت ٧٨٥ مسافر و٢٠٣ مركبة.
هذا وتحدث ساحلي عن التسهيلات المقدمة خلال هذا الموسم، والتي تبدأ من القنصليات، اذ أعلن عن العمل الإعلامي الخاص لشرح التسهيلات المطروحة لاستخراج الوثائق الرسمية بالإضافة إلى تخصيص خط هاتف اخضر لاستقبال انشغالات وخدمات القنصليات وتوزيع مطويات تضم ملخصات لأهم المعلومات وأرقام ولايات الوطن إلى جانب هذا توزيع استمارات على شكل استجوابات تملأ من طرف المغتربين تخص أداء مختلف الهيئات وطرح انشغالاتهم وكذا طرح النقائص المسجلة.
كما كان لكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج وقفة أخرى بالمطار الدولي أحمد بن بلة لاستقبال عناصر الجالية القادمين من مرسيليا وماتس الفرنسيتين، وتشير المعطيات الراهنة إلى تقلص في عدد الرحلات الصيفية بين فرنسا والجزائر عبر الخطوط الجوية الجزائرية، يقابلها ارتفاع في الرحلات البحرية التي لا يتجاوز سعر تذكرتها ٢٨٠ أورو.
ارتفاع أسعار تذاكر الطيران تعرقل المقصد السياحي
اشتكت العائلات الجزائرية المقيمة في المهجر استمرار ارتفاع أسعار تذاكر رحلات الجوية الجزائرية التي وصلت هذا العام حدود ٧٠٠ أور، وأكدو أن الإرتفاع الكبير في أسعار تذاكر السفر خاصّة بين الجزائر وفرنسا، دفع ببعض الأسر خاصة المتوسطة الدخل ذات العدد الكبير من الأفراد إلى الاقتراض أو اختيار بعض الأفراد فقط من العائلة ككبار السن أو بعض الأطفال الرّاشدين للتمتع بالعطلة في بلدهم الأصلي، واضطرّت العائلات في بعض الأحيان إلى التخلّي عن مخطّط الصيف، في وقت غير الكثير الوجهة نحو المغرب وتونس وعديد الدول العربية لانخفاض تكاليف السفر بها.
ومن جهة أخرى عبر بعض القادمين عبر باخرة الطاسلي ٢ من ألكونت عن الظروف السيئة التي سبقت رحلتهم والتي ميزها طول الإجراءات والانتظار إلى حدود اليومين دون أكل وشرب بميناء ألكونت، فيما ثمنوا التسهيلات التي رافقتهم طيلة الرحلة.