شبّ، أمس، حريق في مستودع السيارات لباخرة طارق بن زياد القادمة من مرسيليا باتجاه الجزائر العاصمة، ما أجبر قبطان السفينة الاتجاه إلى إسبانيا، دون تسجيل أي خسائر بشرية وسط المسافرين البالغ عددهم 472 مسافر.
بحسب بيان المؤسسة الوطنية للنقل البحري، تلقت «الشعب» نسخة منه، يعود سبب الحريق إلى سيارة تابعة لأحد الركاب، ما أدى لانتشار الحريق بسرعة وتسبب في احتراق 30 مركبة، وقد تم التحكم فيه وإطفاؤه بفضل التدخل السريع والفعال للطاقم المدرب على مثل هذه الحالات الطارئة.
ولدى ورود المعلومات حول نشوب حريق على متن السفينة، تم تشكيل خلية أزمة على مستوى الإدارة العامة لهذه الشركة فورا لمتابعة تطور الأحداث واتخاذ التدابير اللازمة.
من جهة أخرى، تم تحويل السفينة «الجزائر II» التي كانت متوجهة من مرسيليا إلى وهران من ميناء ديل كوديا «بالما دي مايوركا» لإرجاع 472 راكب، الذين كانوا متواجدون على متن العابرة طارق بن زياد- إلى وهران ومنها إلى الجزائر العاصمة.
وأشار ذات البيان، أنه سيتم التحقيق سريعا «لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحريق وتحديد المسؤوليات»، فيما أكدت الشركة أن البرنامج التجاري لسفينة طارق بن زياد سيعرف بعض التعديلات.
هذا وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي الحادثة خاصة المسافرين الذين نشروا بعض مقاطع الفيديو للحريق ونقلوا حالة الرعب والخوف من غرق الباخرة وتدخل الحماية المدنية الإسبانية لإجلاء الركاب من الباخرة فور وصولها، خاصة بعض المصابين الذين استنشقوا الدخان.