رافع الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، بعد ظهر أمس الثلاثاء، ببلدية بوقاعة بولاية سطيف، من أجل تقسيم إداري جديد. واعتبر ساحلي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي «رابح بيطاط» بهذه المدينة التي تقع شمال سطيف في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن «بوقاعة تستحق أن تستفيد من تقسيم إداري جديد يضمن ترقيتها إلى ولاية منتدبة». وتوقع الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن «تعرف السنة المقبلة تقسيما إداريا جديدا» يناضل حزبه من أجل تجسيده كونه يعد ـ حسبه - حلا لعديد مشاكل التنمية المحلية خاصة في منطقة الهضاب العليا. وبعد أن ذكر بمبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برفع ميزانية مخططات التنمية البلدية من 35 مليار إلى 100 مليار دج واستفادة صناديق الهضاب العليا والجنوب من مبالغ مالية معتبرة خلال سنة 2018 دعا ساحلي المواطنين إلى اختيار «الأكفأ» و»الأصلح» الذي يحسن - كما قال- تسيير هذه الأموال ويستطيع «ترتيب الأولويات التنموية المحلية».
وأضاف الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن البلاد في «حاجة لرئيس بلدية يكون على دراية بما يحتاجه المواطن» و «ليس لرئيس بلدية يبذر الأموال أو يستعملها في مشاريع لا تعود على المواطن بالفائدة». واعتبر ساحلي كذلك أن تسيير هذه الأموال «يحتاج إلى لامركزية في اتخاذ القرار الاقتصادي والاجتماعي» وكذا إلى «تقسيم الأموال بصفة عادلة بين المناطق وفقا لاحتياجاتها في مجال التنمية.» ودعا ساحلي الناخبين في الأخير إلى التصويت على قوائم حزبه لكي تكون المجالس المحلية المنتخبة - كما قال- شرعية ملحا في ذات الوقت على «ضرورة اختيار أفضل المرشحين والذين أوفوا بوعودهم خلال العهدة الانتخابية السابقة.