انطلقت ببومرداس عملية إيداع ملفات المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة لمختلف الأطوار للسنة الدراسية ٢٠١٣ / ٢٠١٤، حيث أطلقت مديرية التربية للولاية ٢٩٢ منصب مالي للمنافسة على أساس الشهادة مع إجراء اختبار شفوي للمترشحين..
وقد أخذت المناصب المفتوحة لأساتذة التعليم الابتدائي حصة الأسد من مجموع المناصب منها ١٢٨ منصب للغة العربية و٢٣ منصبا خاصا باللغة الفرنسية بعدما كان منتظرا الاكتفاء بـ ١٠٠ منصب توظيف للغتين، في حين كان نصيب الطور المتوسط ٥٨ منصبا منها ١٧ منصبا في اللغة الانجليزية، ١٦ منصبا للرياضيات، ٨ مناصب للغة الفرنسية، ٤ مناصب في تخصص علوم الطبيعة والحياة، ١٠ مناصب للتربية البدنية والرياضية، منصبين للغة الأمازيغية ومنصب واحد في مادة اللغة العربية، أما الطور الثانوي فكان حظه ٨٣ منصبا ماليا منها ١٧ منصب لغة فرنسية، ١٤ منصب علوم فيزيائية، ١٢ منصب رياضيات، ١١ منصب علوم اقتصادية، ٩ مناصب للتربية البدنية والرياضية، ٥ مناصب لغة أمازيغية، ٧ مناصب لعلوم الطبيعة والحياة، منصبين في كل من اللغة الألمانية والأدب العربي، ٣ مناصب في العلوم الاسلامية ومنصب واحد لمادة التاريخ والجغرافيا.
وستقوم لجنة مشتركة بدراسة ملفات المترشحين بعد الانتهاء من عملية إيداع الملفات يوم ٢٥ جويلية الحالي، تكون متبوعة بعملية رقابة لمحاضر النجاح النهائي من قبل الوظيف العمومي، أما عن عملية تقييم ودراسة ملفات المترشحين فسوف تخضع حسب مصادر من مديرية التربية إلى معيار تنقيط دقيق مثلما هو موضح في الإعلان الخاص بالمسابقة وطريقة إجرائها، حيث سيكون لأصحاب الخبرة المهنية حظا أوفر نظرا لاحتساب خبرة سنوات العمل وهي متغيرة من ٠ نقطة إلى ٦ نقاط، نقطتين عن الشهادة، ٠ إلى ٣ نقاط عن المسار الدراسي والتكوين، نقطتين لحاملي الشهادات من المعاهد العليا، نقطتين عن تاريخ الحصول على الشهادة، نقطة واحدة للمتفوقين الاوائل في دفعاتهم بالإضافة إلى علامة تتراوح من ٠ الى ٣ نقاط عن المقابلة الشفوية مع المترشحين..
هذا وعلى الرغم من أهمية هذه المسابقة التي ستفتح الباب واسعا أمام الشباب من حاملي الشهادات الجامعية المتخصصة وإعطاء الفرصة للجميع، الا انها بالمقابل قد خيبت ظن مجموعة اخرى من المستخلفين المتواجدين في القائمة الاحتياطية لمسابقة السنة الماضية الذين انتظروا إلى آخر لحظة عملية الإدماج في مناصبهم الحالية.