أعرب السفير الألماني بالجزائر زينر ميكاييل، أمس، عن اهتمام بلده بتكثيف التعاون بين الجزائر وألمانيا في ميدان التكوين المهني، فضلا عن اهتمام المؤسسات الألمانية، إلى جانب الغرفة الجزائرية - الألمانية للتجارة والصناعة، سيما الوكالة الفدرالية للتعاون (G.I.Z)، بالتكوين التقني والمهني لمرافقة البرامج التنموية والاقتصادية.
لدى استقباله من طرف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أوضح زينر أن اهتمام بلده في قطاع التكوين المهني يتمحور حول تكوين المكونين، تطوير الإمكانات التقنية البيداغوجية الخاصة بالتكوين، المساهمة الفعالة للمؤسسات الاقتصادية الألمانية في دعم وتطوير الهندسة البيداغوجية وكذا تنظيم مراكز تكوين مهني حصريا لبعض التخصصات المطلوبة، يضيف ذات المصدر.
وبالمناسبة، دعا الوزير المؤسسات الألمانية المتواجدة بالجزائر، إلى الانخراط في ديناميكية تكوين اليد العاملة والمساهمة في تكوين المكونين وتطوير التكوين التأهيلي، قبل تطرّقه إلى برنامج الإصلاحات الذي خصّ الخدمة العمومية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، الهادفة إلى «تكييف عروض التكوين مع احتياجات التطور الاقتصادي وتدعيم تنافسية المؤسسات».
كما أبرز مباركي، دور القطاع في تثمين وتأهيل الموارد البشرية، عبر التكوين عن طريق التمهين وبإشراك المؤسسات الاقتصادية، جزائرية وأجنبية، بهدف تسهيل عملية إدماج الشباب.
وقد سمح اللقاء أيضا، بإبراز ضرورة الحوار «الدائم وتبادل الخبرات لمواجهة أفضل لمختلف التحديات على المدى القصير والمتوسط والطويل».