أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، أن «الهدف الأساسي للحزب هو تعزيز المكاسب الاجتماعية التي تم تحقيقها لحد الآن»، داعيا مترشحي الجبهة في محليات 23 نوفمبر الجاري إلى تبني «خطاب واقعي» و»عدم إطلاق وعود خيالية» للمواطنين.
وحث ولد عباس في لقاء شعبي نشطه ببلدية جسر قسنطينة بولاية الجزائر مرفوقا بعدد من إطارات ومناضلي الحزب، مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني على المستويين البلدي والولائي، على «عدم إطلاق وعود كاذبة أو خيالية خلال الحملة الانتخابية، وتبني خطاب واقعي»، مبرزا أن «الهدف الأساسي للحزب هو التكفل بكل انشغالات المواطنين وتعزيز المكاسب الاجتماعية التي تم تحقيقها لحد الآن بفضل برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة».
وأوضح في ذات السياق أن برنامج الحزب هو برنامج الرئيس بوتفليقة وهو مستوحى من المبادئ الأساسية التي جاء بها بيان أول نوفمبر 1945، مشيرا إلى أن «هذه الانتخابات المحلية تأتي في إطار النضال المستمر والمتواصل الذي تقوم به جبهة التحرير الوطني من أجل استكمال مسيرة بناء الوطن». واعتبر ولد عباس أن «جبهة التحرير الوطني هي البنية التحتية للمجتمع الجزائري بفضل برنامجها القائم على احتضان كل الفئات الاجتماعية لاسيما الهشة منها»، مشددا على أن «جبهة التحرير الوطني لن تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف» في إشارة منه إلى استمرار نضال الحزب من أجل دعم فئات الشعب الجزائري لاسيما منهم الأيتام والأرامل وعائلات ضحايا العشرية السوداء. إلى ذلك، أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني على أهمية انخراط الشباب في القوائم الانتخابية للحزبي، مشيرا إلى أن قائمة جبهة التحرير الوطني على مستوى بلدية جسر قسنطينة تتضمن أصغر المترشحين الشباب من بين كل قوائم الجبهة على المستوى الوطني.
وفي كلمته عرج ولد عباس على محطات بارزة في تاريخ جبهة التحرير الوطني، التي لعبت فيها -كما قال- «دورا فعالا ومصيريا في تحرير الوطن من الاستعمار وبناء الدولة الجزائرية واستعادة كرامة وعزة المواطن الجزائري».