البحث والتطوير والصناعات العسكرية محاور الطبعة الثانية
اختتمت، أمس، فعاليات الطبعة الثانية لمعرض «ذاكرة وإنجازات» للجيش الوطني الشعبي وسط حضور مكثف للزوار والجمهور في اليوم الأخير للتظاهرة الذي كان فضوليا للتعرف والتقرب إلى مختلف مديريات الجيش وقواته المسلحة، حيث واصل العرض المسجل الذي قدمته القوات الخاصة والحرس الجمهوري استقطاب اهتمامهم.
وعرف المعرض زيارة نوعية من أفواج الكشافة الجزائرية الإسلامية التي وجهت تحية كشفية للجيش الوطني الشعبي، معبرين عن احترامهم لهذا الجهاز والمهام النبيلة التي يقوم بها في الذود عن الوطن وسيادته الترابية، إلى جانب زيارة لمجموعة من النسوة والعجزة المتفوقات القادمات من مركز محو الأمية لولاية تيزي وزو.
وفيما تعلق بتقييم الطبعة الثانية من المعرض المنظم في إطار خمسينية الاستقلال أوضح العقيد مبروك سابع مدير معرض الجيش الوطني الشعبي أن بلوغ ١٢ ألف زائر يوميا كمعدل يؤكد اعتزاز المواطن الجزائري بجيشه الوطني وحرصه على الاطلاع على ما حققه طوال ٥٠ سنة من الاستقلال، ما يزيد الثقة في النفس والعزيمة والإرادة والإصرار على مواصلة أداء مهامه في الدفاع عن الجزائر.
وعن وجه الاختلاف الذي سجلته الطبعة الثانية، أشار العقيد سابع إلى أن الطبعة الأولى تم فيها عرض الجيش الوطني الشعبي بكل مكوناته وهيئاته ووحداته وكان العتاد المسلح والتجهيزات حاضرة بقوة، وبغية إبراز التطور الذي عرفه هذا الجهاز تم خلال الطبعة الثانية التركيز على إبراز محور البحث والتطوير بمختلف المديريات وكذا الصناعات العسكرية التي تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الوطني وفي الرقي بالمستوى القتالي لأفراد الجيش الوطني الشعبي.