أعلن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد احمد فروخي عن ٥ مشاريع في تربية المائيات ستدخل مجال الإنتاج خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، مؤكدا على الأهمية التي يوليها قطاعه إلى المشاريع ذات الحجم و الفعالية الاقتصادية في هذا المجال.
وتعد تربية المائيات محور أساسي يعول عليه كمصدر ثاني لإنتاج السمك في الجزائر بأنواعه المختلفة محارات و رخويات ...حسب ما أكده الوزير فروخي لدى نزوله أمس ضيفا على «الشعب»، مبرزا بأنه تم تحيين البرنامج المتعلق بتطوير هذا المجال (الصناعي) الذي يتطلب مستوى تكنولوجي رفيع .
وذكر في هذا الإطار بأهم محاور البرنامج انطلاقا من تقييم شامل لما تم انجازه خلال السنوات السابقة، أبرزها إعطاء الأولوية لإنتاج تربية المائيات في البحر (الأقواس العائمة )، وهو أحسن نموذج حسب الأخصائيين لتطوير هذا المجال، على أن تكون المشاريع المتعلقة به غير مضخمة، متعددة الأنشطة، وتدريجية .
ويمكن تنفيذ هذا البرنامج الموجه للمهنيين بالدرجة الأولى من تفادي النقائص المسجلة سابقا كما أكد الوزير ، من خلال تفادي الدعم المباشر الذي تقدمه الدولة والتحكم في جانب التـأطير والتسويق، والرفع من القدرة الإنتاجية إلى ٥٠ ألف طن سنويا في المدى المتوسط، مشيرا إلى أن الكمية المنتجة حاليا لا تتجاوز ٢٠٠٠ طن.
وفيما يتعلق بالفعالية الاقتصادية لتربية المائيات، أوضح الوزير بأن فائدة هذه الأخيرة تكمن في أنها تبرمج كل سنة، حتى في الفصول التي يتوقف فيها إنتاج الصيد البحري، ويمكن من الرفع في الإنتاج الوطني للسمك الطازج والأنواع الأخرى مثل الرخويات .. باعتباره مصدرا بديلا، ما يسمح بالقضاء على الاحتكار الذي أدى إلى التهاب أسعار المنتوجات البحرية، لتلبية الطلب الوطني والرفع من كمية الاستهلاك .
أعلن عن ٥ مشاريع تدخل مجال الإنتاج خلال السداسي الثاني من السنة الجارية
تربية المائيات مصدر بديل لرفع مستوى الإنتاج الوطني وكسر الاحتكار
حياة / ك
شوهد:258 مرة