تأخر إنجاز 1050 وحدة سكنية بسبب نقص العقار والإعانات المالية

أرجعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب اللّه، تأخر إنجاز مشروع ١٠٥٠ وحدة سكنية لفائدة عائلات ضحايا الإرهاب بـ١٠ ولايات، إلى مشاكل متعلقة بنقص العقار في بعض الولايات، وعدم جدوى المناقصات الخاصة بالمشروع أو عدم كفاية الإعانة المالية في ولايات أخرى.
وذكرت، بن جاب الله في ردها على سؤال أحد أعضاء مجلس الأمة في جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية، أن دائرتها الوزارية رصدت إعانة مالية بقيمة ١٠٥٠ مليون دينار جزائري لفائدة ١٠ ولايات ويتعلق الأمر بعين الدفلى، ميلة، سعيدة، تبسة، برج بوعريريج، معسكر، خنشلة، قسنطينة، غليزان، وتيارت، مضيفة أن قيمة الإعانة حددت على أساس مليون دينار لكل هذه الولايات التي استفادت من ١٠٠٠ وحدة سكنية، باستثناء ولاية عين الدفلى التي تحصلت على ١٥٠ وحدة سكنية. ولدى تقييمها لهذه المشاريع، أوضحت بن جاب الله أن ولاية غليزان فقط التي أنجزت السكنات المبرمجة في حدود الإعانة المالية المخصصة، في حين تم انجاز المشاريع بصفة جزئية في ولايات عين الدفلى وسعيدة وتبسة ومعسكر وخنشلة، بينما هي بصدد الانطلاق في برج بوعريريج وفي قسنطينة لم تنطلق الأشغال بعد.
واستبعدت بن جاب الله، منح إعانات مالية أخرى لإتمام إنجاز هذه المشاريع، حيث أكدت أن الولاة لديهم كامل الصلاحيات لإيجاد تمويل إضافي لبناء السكنات أو عند الاقتضاء تقليص عددها في حدود الإعانات المالية المقدمة.
من جهة أخرى، وبخصوص العملية التضامنية في شهر رمضان، أوضحت ذات المسؤولة على هامش الجلسة، أن العملية أوكلت هذه السنة إلى الولاة الذين ستكون لديهم كل الصلاحيات لاتخاذ الترتيبات المناسبة للتكفل الجيد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة، سواء بمنح إعانات مالية في شكل صكوك، أو في شكل مواد غذائية.