للتّكفل الصحي بالمرضى

تعميم العمل بالنّظام الرّقمي جار بالمؤسّسات الاستشفائية

يجري عبر المؤسسات الاستشفائية بولاية خنشلة تعميم العمل بالنظام الرقمي من أجل تسهيل العمل الاستشفائي والإداري، حسبما علم من مدير الصحة والسكان فيصل نموشي.   وأوضح ذات المسؤول لـ «وأج» بأن العملية التي انطلقت مؤخرا تتم عبر رقمنة  الملفات الطبية للمرضى الوافدين على المؤسسات الاستشفائية وربطها بنظام  المعلومات المركزي الذي تتصل به جميع المؤسسات الصحية من أجل تسهيل العملية على الطاقم الطبي في التعامل مع حالة المريض عن طريق الحاسوب وذلك بالتعرف على تاريخ آخر فحص أجراه وتشخيص حالته المرضية، وكذا الأدوية الموصوفة له وإن كان يعاني من أمراض مزمنة وغيرها.   كما تهدف عملية رقمنة الملفات الطبية إلى تقليص تنقلات المرضى من مكان لآخر وتخفيف العبء عنهم وعمن يرافقهم كون الملف الرقمي يحوي جميع بيانات المريض، ويحدّد بدقة الإجراءات التي يتبعها المريض في مساره الاستشفائي.   وأضاف ذات المصدر في ذات السياق، أنّه تمّ أيضا تزويد كبرى المؤسسات العمومية  الاستشفائية عبر ولاية خنشلة على غرار مستشفى أحمد بن بلة بمدينة خنشلة ومستشفى سعدي معمر بششار، إضافة إلى بعض مؤسسات الصحة الجوارية في انتظار تعميمها عل المؤسسات الأخرى بأجهزة أشعة رقمية تمكن المرضى من الاستفادة من خدماتها في مواعيد محددة انطلاقا من رقمنة ملفاتهم الطبية مثلما تمت الإشارة إليه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024