الشعب/ ثمنت جبهة الجزائر الجديدة، بعد اجتماع مكتبها الوطني ومناقشتها المستجدات السياسية الوطنية والدولية، دعوة الوزير الأول الطبقة السياسية والشركاء الاجتماعيين للحوار، داعية إلى توسيع المشاورات للقضايا السياسية والاقتصادية وعدم الاكتفاء بالجبهة الاجتماعية.
جاء موقف جبهة الجزائر الجديدة في بيان لها، تلقت «الشعب» نسخة منه، تبرز رأيها حول ما خرج به اللقاء التحضيري لاجتماع الثلاثية المقرر عقده يوم 23 سبتمبر المقبل بولاية غرداية، وأهم قراراته وتطميناته بخصوص القضايا الشائكة، لاسيما تلك المتعلقة بالقرار السيادي للجزائر والمحافظة على أمنها واستقرارها.
أوضحت الجبهة في تتبعها للشأن الداخلي، أن خرجات الوزير الأول تبون حول محاربة الفساد ينظر إليها بجد، معربة عن أملها في مواصلة هذا المسعى بجدية أكبر، خاصة ما تعلق بنهب المال العام، على أن يكون ذلك في إطار احترام قوانين الجمهورية وبعيدا عن تصفية الحسابات بين اللوبيات وأصحاب المصالح ومراعاة مصلحة الدولة في ذلك قبل أي شيء.
ودعت الجبهة الحكومة لإيجاد حل جذري لمشكلة اللاجئين، خاصة الأفارقة منهم، بحيث يضمن كرامة اللاجئ ويحافظ على أمن واستقرار الجزائر.
على الصعيد الدولي، ندد الحزب بالعمل الدنيء الذي يقوم به العدو الصهيوني من أجل طمس المقدسات الدينية، على رأسها الأقصى الشريف، وتقف مع المقدسيين المرابطين والمدافعين عن شرف الأمة، داعية القوى العربيــة والإسلامية وكل القوى الحية للوقوف في وجه العدوان الصهيوني.
