ترأس وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أمس الأول، بالقاهرة (مصر)، دورة استثنائية لمجلس الجامعة العربية، كرست لدراسة الإجراءات الممكن اتخاذها لمواجهة الاعتداءات التي استهدفت المسجد الأقصى.
في كلمته الافتتاحية لفت مساهل انتباه المجلس، إلى «الخطورة البالغة» للإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، مؤكدا على «ضرورة تكثيف الجهود من أجل منع اتخاذ إجراءات مماثلة مستقبلا».
كما حذر مساهل في هذا السياق، من «تداعيات مثل هذه الأعمال على السلام والأمن في المنطقة واستمرار مسار السلام».
في ذات السياق، ركز على الضرورة الملحة لـ «منح القضية الفلسطينية الأولوية التي تستحقها وجعلها محور كل نشاط عربي مشترك على مستوى الجامعة العربية من أجل دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة قصد إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس». ودعا مجلس جامعة الدول العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن خصوصا، إلى «تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتصرف بسرعة من أجل ضمان الحماية طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
والتقى مساهل على هامش هذا الاجتماع مع نظرائه الفلسطيني والكويتي والمصري، حيث تبادل معهم وجهات النظر بشأن واقع العلاقات الثنائية وخاصة المواعيد المسجلة في أجندة التعاون وكذلك بخصوص أبرز الملفات على الساحة العربية.