شيع، ظهر أمس، بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة)، إلى مثواه الأخير، جثمان المستشار برئاسة الجمهورية كمال رزاق بارة، الذي وافته المنية، الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة والوزير الأول عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي.
حضر مراسم جنازة الفقيد أيضا، وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية سعيد بوتفليقة، ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي وعدد من أعضاء الحكومة، وقائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، وكذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني، ووزراء سابقون، وعائلة الفقيد وجمع غفير من المواطنين.
وفي تأبينيه قرأها إمام مسجد القدس بحيدرة، أكد أن الفقيد «خدم وطنه بصدق ووقف إلى جانب بلاده أيام المحن».
وقد عبّر مجلس حقوق الإنسان عن تأثره البالغ لفقدان بارة قائلا، إن الجزائر فقدت واحدا من قامات وهامات حقوق الإنسان والقانون، كان مناضلا متخصصا موموقا أفنى حياته في المرافعة لترقية حقوق الإنسان.
وأضاف المجلس في برقية تعزية إلى عائلة الفقيد، أمضتها رئيسته فافا، إن إنجازات الراحل انصبت في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لتكون إحدى اللبنات الأساسية لدولة الحق والقانون، مثلما حلم بها الأسلاف.