الاتحاد العام للطلبة الجزائريين يحيي اليوم الوطني للطالب

بوتفليقة حاضر بقوة في باب الزوار

حبيبة غريب

تميز احتفال الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، أمس، باليوم الوطني للطالب والذكرى العشرين لتأسيسه بتجاوب كبير وحضور قوي للطلبة والضيوف الذين وقفوا وقفة عرفان كان المدرج الرئيسي لجامعة هواري بومدين يهتز لها كلما ذكر اسم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي دعت له جموع الطلبة القادمة من الولايات الـ٤٨ للوطن، وكذا ضيوف الحفل بالشفاء العاجل والعودة سالما معافى إلى مهامه.
وقوف شباب وطلبة الجزائر وهم القوة الحية للبلاد من خلال التصفيق الحار والزغاريد لتحية فخامة رئيس الجمهورية إنما يعبر عن اعتزازهم برئيسهم وبكل ما قدمه من دعم وتوجيهات حكيمة لتطوير الجامعة الجزائرية، وتمكين كل الجزائريين من الحق في التعليم العالي والبحث العلمي.
ورغم تأكيد أكبر المسؤولين في الدولة على تمتع رئيس الجمهورية بصحة جيدة، إلا أن ذلك لم يمنع الحضور من التضرع لله تعالى بموفور الصحة لفخامته ما يؤكد أنه يمثل بحق أكبر رمز لاستقرار البلاد في ظل التوترات والتهديدات الحالية، وأحسن دليل على المكانة الخاصة للرئيس بوتفليقة في قلوب الشباب، والذي لا يفوت مناسبة إلا ويراهن على أجيال الجزائر الصاعدة، وعلى مؤهلاتها وتمكينها من حمل مشعل البناء والحفاظ على سلامة ووحدة الجزائر وازدهارها مستقلة سيدة على ترابها.
 عقدان من النضال الطلابي وحمل المشعل
عقدان من الوجود والحركة النضالية في كنف الجامعة الجزائرية، احتفل بمرورهما أمس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين بصرح جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، في حفل بهيج، حمل شعار «شباب واحد، مصير واحد، لجزائر واحدة»، حضرته شخصيات وطنية ودبلوماسية على رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، ووزير النقل عمار تو.
الوزير حراوبية زكى بالمناسبة حمل طلبة اليوم للمشعل بدل من طلبة الأمس الذين «ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الجزائر، ومن أجل بنائها بعد الاستقلال».
كما أشاد بالدور الفعال الذي تلعبه المنظمات الطلابية كالاتحاد العام للطلبة الجزائريين، في مواصلة مسيرة التنمية والتشييد، وتكريس برنامج التقدم الذي باشره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة   .
وقال وزير التعليم العالي في هذا الشأن، «أن رئيس الجمهورية حث أكثر من مرة على السهر على توفير كل الوسائل التي تسمح لكل الطلبة مهما كان مستواهم الاجتماعي أو انتماءاتهم بالالتحاق بالجامعة ومواصلة تعليمهم العالي».  
كما دعا الوزير طلبة وشباب اليوم للحفاظ على رسالة طلبة الـ١٩ ماي ١٩٥٦، الذين لم يتوانوا في التضحية بمستقبلهم وأرواحهم من اجل تحرير الجزائر، كما ناشدهم التركيز والمثابرة من أجل النهوض بالبلاد والحفاظ بكل إخلاص على أمنها وسيادتها ووحدة ترابها».
وتعهد من جهته منذر بودن، رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائرية، بحمل المشعل ومواصلة المسيرة والعمل على سد الطريق أمام كل المحاولات لتضليل الشباب والطالب الجزائري وتهديد أمن ووحدة البلاد بالعمل المتواصل، والسهر على أن يحظى الطالب بالمكانة التي يستحقها داخل المجتمع.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024