يوسف الخطيب يطالب فرنسا بكشف موقع رفات بوقرة وبونعامة

دعا العقيد يوسف  الخطيب المدعو (سي حسان) رئيس مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة التاريخية كافة المجاهدين الذين ساهموا في إنجاح الثورة التحريرية إلى المساهمة بشهاداتهم الحية في كتابة التاريخ، بسبب غياب الأرشيف الذي استحوذ عليه الاستعمار الفرنسي، مناشدا باقي الولايات التاريخية الأخرى أن تحذو حذو الولاية الرابعة التي أنشأت مؤسسة خاصة بتسجيل وتدوين تاريخ الثورة على الرغم من قلة الإمكانيات وتقاعس العديد من الهيئات والمنظمات المعنية في القيام بدورها وتقديم المساعدات المادية اللازمة.
قال العقيد يوسف الخطيب قائد الولاية الرابعة التاريخية الذي نزل ضيفا على ولاية بومرداس بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطالب، لدى مناقشته إشكالية كتابة التاريخ ومتى يكتب التي ترددت كثيرا خلال المحاضرة التي نشطها بمعهد «انباد» ..أننا طالبنا ومنذ سنة ١٩٦٢ بكتابة تاريخ الثورة المجيدة ومعالجة الأخطاء التي حاولت تشويه مسارها وشخصياتها، إلا أننا لم نوفق بالكامل إلا من محاولات جزئية وأحيانا فردية تقوم بها المؤسسة في غياب إستراتيجية شاملة يشارك فيها الجميع من مجاهدين ومؤرخين، تقوم بتقديم كتابات أكاديمية موضوعية بعيدا عن الكتابات والشهادات العشوائية الفردية التي يقوم بتقديمها بعض المجاهدين.
وذكر البعض من هذه المحاولات التي قدمت في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد من خلال تقديم عدة ندوات وطنية حاولت تقسيم مسار الثورة إلى أربع مراحل أساسية حتى يسهل دراستها بداية من مرحلة التحضير واندلاع الثورة، فترة ٥٤، ٥٦ مع انعقاد مؤتمر الصومام، فترة ٥٨، ٥٩ التي اعتبرها اشد فترة قساوة على الثورة، ثم فترة ٥٩، ٦٢ والاستقلال، ثم تلتها ندوة ثانية نظمت سنة ١٩٩٨، بطلب من وزارة المجاهدين، حيث طلب من كل ولاية تاريخية تقديم إسهامات