وزير البيئة يدشن حديقة الرياح الكبرى:

المشروع استهلك 200 مليون دولار وتسوية مشكل ملكية الأراضي نهائيا

حمزة محصول

دشن وزير تهيئة الإقليم، البيئة والمدينة عمارة بن يونس حديقة الرياح الكبرى، بالجزائر العاصمة، التي تعد أضخم قطب للسياحة والاستجمام بما تضمه من مرافق عديدة للراحة والترفيه وممارسة الرياضة، وسينتهي ما تبقى من الأشغال خلال الأشهر القليلة القادمة.
أعلن، عمارة بن يونس، عن افتتاح حديقة الرياح الكبرى أمام المواطنين بدءا من يوم أمس، وأكد خلال وقفه على الورشات المنجزة، والجاري انجازها، أن الحديقة «تمثل فضاء للاستجمام والراحة، يتوفر على كافة الظروف الملائمة لرواده، وتتطابق معاييره والشروط البيئية».
وأوضح الوزير، أمام الصحفيين أن إنهاء ما تبقى من مرافق المشروع، الذي تشرف عليه وزارته سيكون خلال الـ٦ أشهر القادمة، مرجعا التأخر الذي عرفته الأشغال إلى مشكل ملكية الأراضي، والمدة اللازمة لتسوية وضعيتها وفق الإجراءات القانونية المطلوبة، وطمأن المواطنين الذي استفسروه عن وضعيتهم، أن المشكل تم حله بصفة نهائية، وتم استعادة حوالي ٨٠٠ هكتار، وسيعوض المعنيون ويعاد إسكانهم في مساكن اجتماعية.
وكشف، بن يونس، أن ما أنفقته الدولة على المشروع لحد الآن بلغ ٢٠٠ مليون دولار، نافيا أي إهدار للمال العام كما يشاع، وسيتم استكمال بقية المرافق الضرورية كالمطاعم الصغيرة ودورات المياه خلال الأسابيع القادمة، والسهر على تهيئة الظروف الضرورية لراحة المواطنين.
وبشأن الأمن والوقاية، قال الوزير، أن الدرك الوطني سيعمل على ضمان أمن وسلامة زوار الحديقة إلى جانب الحماية المدنية والأعوان الذين سيتم توظيفهم.
وفي سياق آخر، أكد، عمارة بن يونس، أن الشركة الإماراتية «إعمار» ستباشر عملها خلال الأسابيع القادمة، وان المهام الموكلة لها تدخل في مشروع الترقية العقارية للحديقة.
وتمتد حديقة الرياح الكبرى، على مساحة ١٠٩٥ هكتار، خصصت ٤٠٠ هكتار منها للتجوال والنزهة وممارسة الرياضة، وتتوزع في الوقت الحالي بين ثلاث بلديات وهي دالي إبراهيم، أولاد فايت والشراقة، وستمتد في وقت لاحق لتشمل درارية وبابا أحسن. وخصصت ٣ حظائر للسيارات تتسع لـ١٥٠٠ مركبة.
ويحتوي قطب الاستجمام الضخم، على بحيرة اصطناعية بسعة ٣٥٠ ألف متر مكعب، إضافة إلى مساحات خاصة بالنباتات والزهور، إلى جانب حدائق لكل من الصين، اليابان، اسبانيا وبريطانيا، وستنتج  الكهرباء بالطاقة الشمسية، ما يعني أنها تتلاءم والشروط البيئية.
يذكر أن مراسيم التدشين جرت، بحضور المدير العام للحماية المدنية، مصطفى الهبيري، ورئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، وبعض الوجوه الرياضية المعروفة، ونادي الرياح الكبرى للفروسية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024