شددت المنشآت النفطية، التابعة لمجع سوناطراك من إجراءات الأمن والوقاية، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة الغاز بتقنتورين بولاية اليزي، وأدخلت تعديلات على الرموز الخاصة بالانذار من مختلف الأخطار، إضافة إلى الحماية العسكرية والأمنية الكفلية بالتصدي لأي هجوم محتمل.
كشف، أمس، مسؤول الأمن والوقاية بالمحطة الثالثة لضخ النفط بغرداية، خليفي عز الدين في تصريح لـ «الشعب»، أن المنشأة، قامت بإجراء تعديلات احتمائية أكثر صرامة وتطورا، بعد الاعتداء الارهابي بتنقنتورين، وقال «أنه تم تغيير رمز الإنذار لكل خطر، وكل العمال على دراية تامة بما يجب القيام به بكل رزانة وهدوء» وأضاف أنه « في حالة اعتداء إرهابي، تطلق صافرة الإنذار لمدة طويلة ومتواصلة، وليس قصيرة او متقطعة كما جرت العادة».
وبشأن إسناد مهمة تأمين المنشآت الطاقوية، للجيش الوطني الشعبي، قال المتحدث أن «الجيش يسهر على حماية المنشأة قبل اعتداء تقنتورين، إضافة إلى أعوان أمن تابعين لشركة سوناطراك، مسلحين ومدربين جيدا، وأغلبهم عسكريون سابقون».
وأكد المتحدث، أن أمن الوحدات الطاقوية، لايقبل التقصير أو الإهمال، بالنظر لأهميتها الكبيرة للوطن، والجميع على دراية تامة بحجم هذه المسؤولية، مؤكدا أن عمال محطة الضخ الثالثة يقومون بمهامهم في ظروف جيدة.