بلقاسم ملاح كاتب الدولة للشباب

قناة «الشباب» الفضائية جاهزة

جمال أوكيلي

منبـر تـواصــل

كشف بلقاسم ملاح، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، أن مشروع قناة الشباب الفضائية يوجد في لمساته الأخيرة.. وهو جاهز من كل جوانبه التنظيمية.. كل ما في الأمر أنها مسألة وقت فقط.

هذا الإنجاز الإعلامي الفريد من نوعه في الجزائر، يعوّل عليه كثيرا ملاح وينتظره بفارغ الصبر، انطلاقا من قناعاته العميقة بأنه سيكون قناة تواصل مع فئة الشباب في كامل ربوع الوطن خاصة الجزائر العميقة.
وضمن هذا الإطار، أكد كاتب دولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، أن قطاعه يحوز على أجهزة سمعية ـ بصرية هامة، هناك ٤ استوديوهات .. وكل خلية إتصال عبر ٤٨ ولاية مزودة بكاميرا، ووسائل التركيب بالإضافة  إلى مجلة تصدر شهريا من قبل الشباب.
وقد بادر كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، إلى استثمار كل الآليات التي تسمح بتنوير هذه الفئة من خلال فتح فضاءات لها تكون بمثابة تواصل مع الآخر.. وهذا بواسطة إبداء الرأي تجاه العديد من قضايا الساعة التي تهمه مباشرة.. ويتعامل معها يوميا بحماس فياض.
وفي هذا الإطار، إقترح مشروع قناة «الشباب» الفضائية، التي هي قائمة من حيث الإطار والتصور والأهداف ومجالات النشاط، تندرج في التوجه القائم على الإختصاص لملء الفراغ الذي تشهده الساحة عندنا.. وعدم القدرة على إيجاد ركائز إعلامية بإمكانها إستحداث تلك النقلة في مخاطبة هذه الفئة الواسعة.. والإستماع إلى إنشغالاتها اليومية.
هذه المبادرة لقيت إستحسانا واستجابة من كل الأطراف التي تدرك حقا مكانة الشباب في المجتمع الجزائري.. وهناك المنطلقات العملية الأولية للمادة المصورة.. التي يمكن أن تستغل في المقام الأول كل الحصص الشبانية المبرمجة في قنوات أخرى.. وهذا بنقلها إلى هذه القناة الجديدة.. ريثما تتبلور الأفكار أكثر فأكثر خلال الآفاق القادمة.
ولابد من الإشارة هنا إلى ما ورد في هذا المشروع من آراء سديدة وبعيدة منها «.. لا يمكن مواجهة هذا الإعلام إلا بالإعلام الملتزم القوي والمؤثر.. ولا سبيل لمواجهة ثقافة الصورة الشديدة التأثير، في الرأي العام إلا بنفس الطريقة مع اختلاف المضمون والمحتوى».
هذا ما يفسر حقا أن هناك وعي ثابت للمهام المخوّلة لهذه القناة في تمرير رسالة الجزائر على كافة الأصعدة، لأن الصورة اليوم أقوى من أي خيار آخر.. ولابد من التحلي بالوعي تجاه هذه التحديات التي توجد أمامنا وإن استطعنا التحكم في هذه الأدوات، فإنه مطلوب منا مواكبة عملية التكيّف مع الآخر الذي يريد النوعية والجمالية.. وغيرها من شروط الصورة في الفضائيات الحالية.
ويرى هذا المشروع بأن قناة الشباب الفضائية تتوجه إلى هذه الفئة.. وتكون منبرا حرا لكل الآراء، الخاصة بالشباب وليس النخبة فقط، ترافق كل مشاريعهم، وتنشط فضاءاتهم.. وهذا باستعمال أحدث تقنيات الإنتاج والبث،، لتكون القناة أكثر مشاهدة وهذا عندما تسلط الضوء على المواهب الشابة وترسيخ مفهوم المواطنة، واعتماد المبادرات الإبداعية، وكذلك إدراج محيط الشباب كالأسرة والمدرسة ومؤسسة الشباب والجامعة والعمل.
وكذلك ترقية سياسة التشغيل ومحاربة البطالة في أوساط الشباب بإبراز كل الآليات المعتمدة والمشاريع النموذجية.. والإجراءات التحفيزية.. والتكوين والتعليم المهنيين.. وتنقل الشباب والتبادلات السياحية، والوقاية من الآفات الإجتماعية والمخدرات، وإشراك الفتاة والمرأة الشابة وإدماجها ومحاربة العنف والإنحراف.. وإعطاء صورة عن الشباب في الريف .. وكذلك حقوق الطفل وحماية الطفولة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024