انطلقت أمس الاحد بمركز الإعلام الاقليمي بالبليدة فعاليات الأبواب المفتوحة على المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة (الجزائر العاصمة) والتي ستتواصل الى غاية ١٨ ماي.
ولدى اشرافه على افتتاح هذه التظاهرة أوضح نائب قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء حسان جبوري أن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة «جاء لتوطيد العلاقة بين المؤسسة العسكرية والمواطن لاسيما الشباب التواق الى اكتساب المعرفة. كما تعد أيضا بمثابة فرصة للتعرف على امكانيات المدرسة التي تفتح للطالب آفاقا واسعة ليصبح في الغد وفيا للقيم التي تربى عليها».
وأضاف اللواء جبوري أن المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة على غرار كل المدارس العسكرية «قد تبنت منهجا يجعل من الحياة العملية بابا مفتوحا لتذليل الصعاب واكتشاف أسرار المعرفة والعلوم».
ومن جهته ذكر مدير المدرسة العميد حلوز عابد أن هذا الأسبوع الاعلامي
يهدف الى «التعريف باحدى مؤسسات الجيش الوطني الشعبي تكريسا لمبدأ تلاحم الجيش والأمة واعطاء صورة حقيقية على هذه المؤسسة التكوينية والتعليمية» مضيفا أن هذه الأبواب المفتوحة ستكون فرصة للشباب للاطلاع عن كثب على فرص التكوين بالمدرسة.
وتم بهذه المناسبة تقديم عروض حول هذه المدرسة بالشرح وبالصور واقامة أجنحة لعرض مختلف الأجهزة التي يستعملها الطلاب خلال مشوارهم الدراسي الى جانب الأنشطة التي يمارسونها من رياضة ومسرح وموسيقى.
وقد أنشئت المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة بمرسوم رئاسي صادر في ١٨ أفريل ١٩٩٨. وهي تتربع على ٢٢ هكتارا وتقع على بعد ٢٥ كلم شرق الجزائر العاصمة.
وتضطلع المدرسة بضمان تكوين تحضيري خلال ٣ سنوات للطلبة الضباط العاملين للالتحاق بدراسات مهندس في المدارس الكبرى.
كما توفر المدرسة تعليما علميا وتقنيا الى جانب تعليم في العلوم الانسانية والاجتماعية واللغات الأجنبية وتكوين وتعليم عسكريين. ويجد بها كل المرافق الضرورية للحياة في الاقامة الداخلية من أجل تشجيع الطلبة في دراستهم وبث روح التفاهم والتعاون بينهم مما يساعدهم على التكيف بسهولة.
توطيد العلاقة بين المؤسسة العسكرية والمواطن
أبواب مفتوحة على المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس
شوهد:898 مرة