كشف وزير النقل عمار تو عن إنشاء ٣٠٠ وكالة خاصة للمراقبة التقنية للسيارات، وشدد الوزير على صرامة مراقبة عمل هذه الوكالات، ومعاقبة التي لا تقوم بواجبها ولا تحترم دفتر الأعباء.
أكد وزير النقل أمس خلال استضافته في حصة «نقاش الأسبوع» التي تبثها القناة الإذاعية الأولى أن هناك رقابة شديدة على وكالات المراقبة التقنية للسيارات، وحملها على القيام بعملها حسب ما هو مطلوب منها.
وأبرز الوزير بأنه تم خلال أفريل المنصرم توسيع مجال المراقبة ليشمل كل أجزاء المركبة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا عملية تقييم، ليتم الإعلان عن الحصيلة الأولى لهذه العملية بعد شهرين.
استعرض الوزير واقع النقل، مشددا اللهجة حينا واللين حينا آخر، مؤكدا في كل مرة على التطور الذي حققه القطاع بفضل المشاريع الاستثمارية التي استفاد منها، في وسائل النقل المختلفة وأعطى أمثلة عن النقل بالعاصمة الذي تدعم بـ «الترمواي» الذي سيتم فتح الشطر الرابط بين حي برج الكيفان وقهوة الشرقي قريبا، على أن يشرع في تشغيل الشطر الثالث الرابط بين الحي الأول ودرڤانة قبل نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى مترو الجزائر، الذي ساهم بصفة كبيرة في تسهيل تنقل المسافرين عبر خطوطه، وأشار إلى أن القطاع ساهم في خلق ما لا يقل عن ١٦٥ الف منصب عمل قار.
وأوضح الوزير في هذا الصدد أن استعادة الدولة لدورها في عملية الضبط لا يعني غلق المجال أمام القطاع الخاص، وإنما الغرض منها تطبيق الصرامة في مجال التنظيم، مبرزا بأن العملية التي يشرع فيها بالتدريج يتعلق بسحب الحافلات القديمة التي ما تزال تقل المسافرين عبر المحطات المختلفة، كاشفا عن تزويد كل ولايات الوطن بـ ٣٠ حافلة جديدة على الأقل، مشيرا إلى أن الأمر بالنسبة للعاصمة يعد أكثر تعقيدا من بقية الولايات الأخرى.
تو يعد بإخراج قطاع النقل من الفوضى
إنشاء 300 وكالة للمراقبة التقنية للسيارات وسحب الحافلات القديمة من الحظيرة
حياة / ك
شوهد:358 مرة