الدولة عازمة على الاعتناء أكثر بفئة الشباب

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، من باتنة، أول أمس، أثناء لقاء جمعه في اليوم الثاني من زيارته للولاية بالحركة الجمعوية على «ضرورة الاهتمام أكثر بالشباب الذي يعتبر الحلقة الأهم خاصة وأن الدولة توليه عناية بالغة من خلال ما ترصده من مبالغ مالية ضخمة لفائدة القطاعات التي تعنى بهذه الشريحة من المجتمع».
وذكر في هذا السياق بالعمل الجبار الذي ينبغي أن يقوم به المجتمع المدني من خلال تنشيطه برامج تعنى بالشباب كإحياء الأيام الثقافية والندوات  التي تكون فضاءً للنقاش لفائدة الشباب الذي يحتاج حسب ملاح إلى «إطار منظم لطرح انشغالاته والاستماع إلى نظرته وتبادل الرؤى معه».
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة عازمة بكل إمكانياتها المادية والبشرية على «الاهتمام الجدي» بفئة الشباب من خلال إنشاء مجلس بلدي للشباب على مستوى كل بلدية، وكذا لجان ولائية لتنفيذ قرارات اللجنة الوطنية للشباب، وقال «لاحظت خلال زيارتي لكل ولايات الوطن منذ تعيني ككاتب دولة مكلف بالشباب أن هذه الفئة تعاني من نفس المشاكل كالبطالة وضعف التنمية وغياب قنوات الاتصال رغم إمتلاكها لطاقات هائلة يمكن إستغلالها فيما يعود بالفائدة على الشباب والبلاد».
ودعا ذات المسؤول خلال إعطائه لإشارة إنطلاق فعاليات الأولمبياد الوطنية لنشاطات مؤسسات الشباب للفنون التقليدية في القطب الرياضي الثقافي لحي «كشيدة» بمدينة باتنة بمشاركة ٣٥ ولاية والمنظم تحت شعار «مؤسسات الشباب محاضن المواهب الشابة»، إلى ضرورة فتح فضاءات للعنصر النسوي داخل المنشآت الرياضية الجوارية ملحا في ذات الوقت على فسح المجال لهن و بخاصة المرأة الماكثة بالبيت لممارسة نشاطاتها الإبداعية كما هو الشأن بالنسبة للأعمال التي تخص الصناعة التقليدية، خاصة وأن العنصر النسوي هو الوحيد الذي ما يزال يعنى بالحفاظ على الموروث التقليدي.
واللافت في حديث ملاح خلال لقائه بالمجتمع المدني بولاية باتنة، تأكيده على حرص الوزارة الوصية على التفكير جديا في  فيدرالية جزائرية لدور الشباب بالجزائر تعنى بكل ماله علاقة بالشباب. مؤكدا على الآليات الجديدة التي اتخذت من أجل التشغيل وكيفية تفعيل دور الجمعيات في عالم الشغل منوها بدور مثل تلك اللقاءات في إيجاد برامج فعالة للشباب .