منتدى الذاكرة يفتح ملف مجازر ٨ ماي

تسليط الضوء على نضال بشير بومعزة التحرري

سعاد بوعبوش

استعرض رفقاء أول رئيس لمجلس الأمة بشير بومعزة ومؤسس جمعية ٨ ماي ١٩٤٥ أمس، مساره النضالي أثناء الثورة وبعدها، وكيف كان أحد رجالات الحركة الوطنية مشبعا بالوطنية متمتعا بحنكة وقدرة تنظيمية عالية.

هو المسار النضالي الذي وقف عنده رفقاء بومعزة في منتدى الذاكرة إحياءً لمجازر ٠٨ ماي ١٩٤٥ المنظم من طرف جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع جريدة «المجاهد». تطرق مخلوف عوني لنضال بومعزة المبكر في صفوف حزب الشعب الجزائري ومشاركته في أحداث ٨ ماي وسجنه عقب هذه الأحداث المأسوية.
كما تحدث عوني عن التحاق بومعزة بجبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها رغم أنه كان من المقربين من مصالي الحاج، ورفضه لأن يكون طرفا في الصراع بين المصاليين والمركزيين إلى أن ألقي عليه القبض في ٢ نوفمبر ١٩٥٤ بخراطة، وكيف أصبح عضوا فاعلا  في فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا .
من جهته فضل أستاذ القانون بوجمعة صويلح التحدث عن نضال بومعزة في إطار الدولة بعد الاستقلال وشغله لعدة مناصب وزارية ومساندته للشعب الفلسطيني في نضاله، وكذلك حركات التحرر في إفريقيا، إلى إشرافه على رئاسة جمعية ماي ١٩٤٥ إلى أن أصبح رئيسا لمجلس الأمة وجهوده في تطوير العمل البرلماني بما يخدم الديمقراطية نحو الرقي.
وأشار بوجمعة في هذا السياق إلى أن بومعزة كان يتمتع ببصيرة وفطنة ويقظة كبيرة في العمل التشريعي.
من جانبه فضل عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني التكلم عن حفظ الذاكرة الوطنية من خلال العرفان لكل من ساهم في لبنة من لبنات الجزائر والاستلهام ممن ساهم في إرساء قواعد الدولة الجزائرية، داعيا إلى الاطلاع على الأرشيف لمعرفة المكانة التي كانت الجزائر تحتلها بين الأمم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024