كشف رئيس مجلس أخلاقيات الطب الجهوي للصيادلة، خلال اليوم الدراسي المنظم بدار الثقافة أبي رأس الناصري بمعسكر، حول تعاون الصيادلة و مصالح الشرطة من خلال تبادل المعلومات والخبرات، أن الجماعات الإرهابية وبعض الدول المجاورة التي تمتلك عدة مخابر متخصصة في صناعة الأقراص المهلوسة، تتسبب في تسميم فئة الشباب عن طريق ترويج المواد المخدرة بطرق غير شرعية.
وأفاد رئيس مجلس أخلاقيات الطب الجهوي للصيادلة في نفس السياق، أن هذه الأدوية المصنفة كمؤثرات عقلية تدخل بطرق غير قانونية للجزائر عبر الحدود المغربية على وجه الخصوص، ولذلك يجب على الدولة تشديد المراقبة الأمنية وتضييق الخناق على مروجيها خاصة عن طريق تنظيم عملية استيراد الأدوية
والبيع على مستوى الصيدليات.
ولفت رئيس المجلس إلى أن استفحال ظاهرة تعاطي المؤثرات العقلية والمهلوسات، يضع دائما الصيادلة في قفص الإتهام بسبب تعاملهم المباشر مع المدمنين، غير أنهم في كثير من الأحيان يتعرضون للضغط و التهديد من طرف هؤلاء.
وأوضح المتحدث، أن المسؤولية لا يتحملها الصيادلة لوحدهم غير ناف تورط البعض منهم، مشيرا إلى عدة أطراف تساهم أيضا في استفحال ظاهرة التعاطي.
وخص بالذكر الجماعات الإرهابية التي يستغل عناصرها المؤثرات العقلية في استعمال المدمنين للقيام بالأعمال الإرهابية.
رئيس المجلس الجهوي لأخلاقيات مهنة الصيدلة للغرب يكشف:
تواطؤ دول الجوار في تسميم الجزائريين
معسكر: أم الخير.س
شوهد:299 مرة