اعترف الشيخ عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، في الذكرى الـ٨٢ لتأسيسها بوجود الكثير من السلبيات في الأداء في ظل الإمكاينات المحدودة التي تستفيد منها الجمعية.
وقال المتحدث، أمس، في حوار لـ«الشعب» بأن مكاسب الجمعية «تتمثل في التواجد عبر ٤٨ ولاية وهذا أمر مهم جدا، وقد سمح لنا هذا التواجد باستقطاب الكثير من الشباب الجامعي والباحثين».
وثمن بالمقابل تنظيم الجمعية لحوالي ٥ ملتقيات في شهر واحد بولايات باتنة، الوادي، برج بوعريريج وعنابة «وستكون نشاطات أخرى في مختلف مناطق الوطن».
وحول نقص الترويج لهذه النشاطات ومسؤولية الإعلام أكد الشيخ قسوم أنه لا يستطيع أن يكون في مكان السلطة الرابعة، متأسفا للملتقى الذي حضره أمس بباتنة وكانت القاعة شبه فارغة من الصحفيين وهي صورة لا يستطيع أن يفعل أي شيء أمامها.
وأشار الشيخ إلى سمو الفكر السلفي الذي يعني العودة إلى كتاب الله وسنة الرسول وطريق السلف الصالح، وما عدا ذلك من غلو وتطرف لا يمت صلة للفكر السلفي الذي يبقى أسمى مما يلصق به اليوم، وهذا غير مقبول تماما كما أن محاولة إثارة الفتنة بين جمعية العلماء المسلمين مع بعض العلماء أمر غير مقبول.
رئيس جمعية العلماء المسلمين لـ«الشعب»:
السلفية لا تعني الغلو في الدين
حكيم/ب
شوهد:323 مرة