سطّرت مديرية التربية لولاية بومرداس في إطار التحضير لامتحانات نهاية السنة الدراسية، برنامجا خاصا لإنجاح هذه المواعيد وخلق ظروف مواتية للتلاميذ.
وقد تمثلت أهم الإجراءات المتخذة في الشأن حسب مصدر من مديرية التربية لـ ''الشعب''، مباشرة العديد من اللقاءات مع رؤساء مراكز الامتحانات، المديرين والمقتصدين للمؤسسات المعنية بمهمة تقديم الوجبات للممتحنين، بالإضافة إلى ممثلين عن الفيدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ من أجل تحديد المهام والمسؤوليات لإنجاح هذه المواعيد.
كما تمّ أيضا خلال هذه اللقاءات التطرق إلى عملية تأطير الامتحانات الموكلة للأساتذة والأعوان المكلفين بالحراسة، وكيفية التكفل بهم من حيث الإطعام والنقل وتوفير كافة الشروط الضرورية ومنها الأمنية، وقوفا عند تعليمات وتوجيهات والي الولاية الذي ألحّ على ضرورة التكفل الجيد بجميع المؤطرين والمشاركين في هذا الحدث الهام، وتفادي كل المعوقات والمشاكل التي من شأنها تعكير صفو الامتحانات.
وأعطت مديرية التربية اهتماما خاصا لهذا الموعد من خلال توفير كافة الظروف لاجتياز امتحانات نهاية السنة الحالية التي تنطلق يوم ٢٨ ماي بالنسبة لامتحانات مرحلة التعليم الابتدائي، ثم شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بداية شهر جوان، وسط تحدي كبير لتكرار تجربة السنة الماضية التي وضعت ولاية بومرداس في الصف الأول وطنيا في شهادة البكالوريا. ونفس الأمر بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، خاصة وأن السنة الدراسية شهدت استقرارا نسبيا هذه السنة، ما عدا بعض الحركات المحدودة التي قادتها نقابات القطاع لتكرير مطالبها المهنية المرفوعة ومراجعة القانون الأساسي، وهي حركات لم تؤثر كثيرا بحسب الأصداء المستقاة لدى الأساتذة وجمعيات أولياء التلاميذ على السير العادي للدراسة.