أختتمت، أمس، الأيام الإعلامية حول الحرس الجمهوري التي نظمتها الناحية العسكرية الخامسة، وتندرج التظاهرة في إطار التقرب والانفتاح أكثر على المواطن والمجتمع من المؤسسة العسكرية الجزائرية، والتعريف بأهم الأسلحة التي يستخدمها هذا السلك العسكري، وتقديم نظرة مفصلة على السلاح وكذا العتاد الموضوع تحت تصرف الجهاز.
المبادرة تأتي تعزيزا لمبدأ الاحترافية التي تنشدها وزارة الدفاع الوطني والانفتاح على المجتمع، لاقت استحسانا كبيرا من طرف المجتمع العنابي، والمواطن البسيط الذي لا يعرف التركيبة الوظيفية لها تحديدا، كما أن الاحتكاك غير المباشر لهذه الأجهزة العسكرية بالمواطن ساهم في رفع الكشف عن أهم الإمكانات التي تحوز عليها.وعلاوة على ذلك، تمكن الراغبون في الالتحاق بإحدى الأسلاك التابعة لهذه المؤسسة العريقة التي قطعت شوطا كبيرا في تطوير نفسها وصولا إلى درجة عالية من الاحترافية، من الاطلاع على شروط التوظيف ولعل أهم دليل كيف استطاعت قوات الجيش الوطني الشعبي إدارة أزمة تيقنتورين بفعالية عالية جدا، أعطت مثالا حيا عن هذه المؤسسة العريقة.
وتضمنت هذه الأيام الدراسية تقريب المواطن وبالضبط فئة الشباب من المؤسسة العسكرية ، وفي جو اتصالي، وفي انفتاح يكرس مبدأ الاحترافية الذي طالما سعت وزارة الدفاع الوطني إلى ترسيخه وتعزيزه. كشفت الأيام الإعلامية، النقاب عن أهم الانجازات التي حققتها هذه المؤسسة طيلة عقود من الزمن، وكذا أهم الوظائف الاجتماعية والإنسانية التي تقدمها بصفة دورية، والى ذلك حراسة المقرات الرسمية التابعة لرئاسة الجمهورية، والمشاركة في الاستعراضات والاحتفالات الرسمية وتقديم التشريفات لرئيس الجمهورية والوزير الأول.