شدد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس على ضرورة توعية مواطني بعض المناطق بولاية بجاية، حول أهمية المشاريع التنموية التي تأخر انجازها بسبب مشاكل تسوية الملكية، لأنها لابد أن تقام على أراضيهم. وقد تسبب هذاالمشكل العويص في شل نوع ما العديد من البرامج والمشاريع التنموية.
وأعطى الوزير الأول تعليمات صارمة في هذا الشأن، لاسيما في ما يخص مشروع إنجاز المنفذ بطول ١٠٠ كلم ، على مستوى الطريق الولائي ١٤١ والطريق الولائي ٢٣، الذي يعرف تأخرا في الإنجاز يرجع إلى سنة ٢٠٠٨.
وكان حشد كبير من مواطني بلدية أومالو في انتظار سلال والوفد الوزاري المرافق له أمام موقع ورشة المنقذ الرابط بجاية بالطريق السيار، حيث قدم منتدبان عنهم رسالة له «يطالبون فيهابحل مشكل تسوية الملكية الخاص بشطر من المشروع يعبر أراضيهم على طول ٧ كلم».
وحسب الشروح التي قدمت لسلال فإنه «لم يتم بعد دراسة طرق التسوية، أو تحديد التعويضات اللازمة لحل هذا الإشكال».
وبخصوص مشروع المنفذ الرامي إلى فك العزلة على ولاية بجاية، دعا سلال المؤسسة القائمة على المشروع بتقديم آجال الانجاز بـ ٦ أشهر.
وقد تبين أيضا، من الشروح التي قدمت للوزير الأول عند نقطة محطة توليد الكهرباء بسعة ١٦٠ ميغاواط بمنطقة أميزور، أن مشروع ربط أكثر من ١٤٠٠ منزل بلديتي «ملبو» وسوق الاثنين بالغاز الطبيعي، يشهد عرقلة منذ سننين من قبل ملاكي الأراضي الذين يعارضون مرور أنبوب الغاز بأراضيهم.
وبخصوص البرنامج الاستعجالي للكهرباء لصيف ٢٠١٣، كشف المسؤولون عن القطاع ببجاية عن إنجاز ٥٢ مولدا كهربائيا من أصل ١٠٠، فيما سيتم تسليم كل المشروع نهاية جوان القادم.
سيسمح تشغيل المحطة الجديدة لأميزور، والتي ستنجز في غضون ٦ أشهر، بتزويد ٨٠٠ ألف نسمة بالكهرباء.