أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أمس خلال ندوة صحفية أعقبت اعطاء اشارة انطلاق انجاز المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، ان النفقات الخاصة بالضمان الاجتماعي عرفت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ـ التي شهدت توسيعا في استعمال بطاقة الشفاء الالكترونية ـ ارتفاعا «طفيفا»، لم يتجاوز ١٨ بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام المنصرم، مشيرا إلى ان عملية التوسيع «لم تحدث أي خلل ولم تنجر عنها آثار سلبية».
واعتبر الوزير لوح لدى تطرقه لما تداولته احدى الصحف الوطنية حول ما أسمته بـ «تسهيل استغلال الأجانب للهياكل الوطنية الخاصة بالتأمينات» سيما التعاضديات، أن الغرض من هذه الاقاويل المغرضة هو «كسر مشروع ناجح باتم المقاييس» في ظل غياب الجهة التي تقف من ورائها، موضحا ان الاطار القانوني المتعلق بإنشاء التعاضديات لا غبار عليه، كما انها وجدت في الأصل علاوة على بطاقة الشفاء للتقليل من معاناة المؤمنين اجتماعيا.
وقال وزير العمل «من يريد إلغاء استعمال بطاقة الشفاء أو التعاضديات ما عليه سوى التحلي بالشجاعة الكافية والتوجه مباشرة إلى الشعب» سيما وان هذه الاجراءات جاءت للتخفيف من مشقته اليومية، خاصة وانه صار بامكانهم منذ تاريخ ٣ فيفري الماضي استعمالها عبر كافة ولايات الوطن بعدما كان محصورا على مستوى الولاية التي ينتسب إليها.
ارتفاع نفقات الضمان الاجتماعي بعد توسيع بطاقة ''الشفاء'' بـ 18٪
جيهان يوسفي
شوهد:280 مرة