أشاد المحامي وعضو مجلس الأمة سابقا السيد بوجمعة صويلح، بخصال فقيد الجزائر المناضل والمجاهد الكبير علي كافي، قائلا بأن الجزائر فقدت اليوم بوفاته أحد أكبر رموزها الوطنية، الذي ترك بصماته في مسيرة النضال والتشييد عل حد السواء.
أكد صويلح فى تصريح لـ «الشعب»، أن «المجاهد علي كافي رحمه الله كان من الإطارات القوية في جبهة التحرير الوطني، ساهم بقوة فى هجومات ٢٠ أوت ١٩٥٥، حيث شهد له جميع من عايشوا تلك الهجومات على الحنكة القيادية وقدرته في التجنيد وتوحيد الصفوف واختيار الرجال الأكفاء».
وأشار المتحدث إلى أن «السيد العقيد رحمه الله خريج جامع الزيتونة، تقلد مهام نبل التعليم قبل التحاقه بجيش التحرير الوطني، حاز بشرف على رتبة عقيد للولاية الثانية، وساهم في إرساء الدبلوماسية الجزائرية من رتبة سفير في عدة دول إلى إرساء الثنائية مع تونس الشقيقة من خلال نضاله قبل الاستقلال وبعده، كما تقلد منصب الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦ .
وأضاف صويلح، أن المرحوم ساعد في تثبيت استقرار البلد وقت محنتها، من خلال عضويته فى المجلس الأعلى للدولة ورئاسته له، حيث ساهم بقدر المستطاع في إرساء دعائم بقاء الدولة الجزائرية في وقت صعب جدا كثر فيه الأعداء ، وختم صويلح الحديث بتضرعه إلى الله أن يتغمد فقيدالجزائر برحمته ويسكنه فسيح جنانه.
بوجمعة صويلح:
«ساهم في إرساء وبقاء دعائم الدولة»
سارة بوسنة
شوهد:270 مرة