بن جاب الله تنصب المجلس الأعلى للإعاقة قريبا

فتيحة/ك

تنفس المعاقون أمس الصعداء، بعد إعلان سعاد جاب الله وزيرة التضامن الوطني والاسرة عن إعادة تنشيط المجلس الأعلى للإعاقة، الذي سيهتم بقضايا هذه الفئة الهشة التي تبحث عن إثبات فعاليتها الاجتماعية ، حيث ترأست فعاليات اليوم الإعلامي الذي نظمته جمعية «ابتسامة» لذوي الاحتياجات الخاصة إحتفاء بيوم العلم ، ونظم النشاط بالمركز العائلي لتعاضدية مواد البناء بزرالدة ، أقيم على هامشه معرض حول التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.

صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة، انه سيتم إعادة تنشيط المجلس الأعلى للإعاقة الذي جدد أعضائه بصفة قانونية وقالت انه تم وضع نوع من المجلس الأعلى مع فدرالية المعاقين وتحديد طريقة عمل لذلك فالمجلس موجود قانونيا يبقى فقط تنصيبه بصفة رسمية في اقرب الآجال ولن يتجاوز التاريخ شهر جوان المقبل  طبعا بالتشاور مع الجمعيات وممثلي المجتمع المدني حتى يكون العمل منسجما وكل الأطراف المعنية بقضية المعاقين وطموحاتهم.
وقالت في حديثها مع الصحافة، ان المعاقين فئة يجب ان تتحصل على العلم بوسائل خاصة لذلك لابد ان تلعب  الجمعيات دورها التكميلي لما تقوم به  الدولة من اجل تحسين ظروف تعلم  هذه الفئة الهشة حتى يستفيد اكبر قدر منهم من الحق في المعرفة وعليه يجب ان تتكتل في شبكة تمثل المجتمع المدني والدولة من جهتها ستتكفل بالأساتذة المؤطرين في هذا المجال.
وفي مداخلة لولد عباس الوزير الأسبق للتضامن الوطني ورئيس الأطباء العرب أكد أن الجزائر تفتخر بالانجازات المحققة طوال الخمسين سنة من الاستقلال فيما يخص المكتسبات التي تحصل عليها المعاق طوال تلك السنوات وبصفة خاصة السنوات الخمس عشرة الأخيرة فبعد ان ترك الاستعمار ثمانية مراكزا مخصصة للمعاقين اليوم تجاوز عددها الـ ٤٥٠ مركز عبر مختلف جهات الوطن وكلها تصب انشغالاتها في التكفل بالمعاقين لفك العزلة عنهم وجعلهم مواطنين حقيقيين بلا تهميش ولا إقصاء، كما ثمن في تدخله العمل الجمعوي الذي شحن كل الجهود من اجل إعطاء المعاق فرصة ليكون فعالا داخل المجتمع.
ولم يخرج كلام بوسكسو رئيس جمعية «ابتسامة» عما قيل من قبل واعتبر يوم العلم يوم كبير للمعاقين لأنه لا يبحث فقط عن استهلاك الخدمات الاجتماعية والمنحة بل هو يطالب أيضا بالمواطنة الكاملة داخل المجتمع بدون إقصاء أو تهميش بسبب العجز الذي يعانيه إلى جانب الحق في الفرصة ليتفاعل ويتجاوب مع المحيط الذي يعيش فيه.
ونفى استطاعة المجتمع المدني أو الجمعيات التي تمثل هذه الفئة الهشة العمل بعيدا عن مرافقة السلطات لأنها ومنذ الاستقلال تدعم هذه الفئة ووفرت لها كل الإمكانيات من اجل إثبات وجودها كأشخاص لهم دور مهم في تطور وتنمية المجتمع  .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024