أشغال ترامواي سطيف ستنطلق قبل نهاية السنة

اعتبر عمار تو وزير النقل ،ان الخط الأول لمشروع ترامواي مدينة سطيف،هو الأكبر على المستوى الوطني لحد الآن بمسافة ٤ . ٢٢ كم.
وفي إطار الزيارة التي قادته الى سطيف أمس، ذكر بان كل من ترامواي عنابة وسطيف تقررا منذ أكثر من سنتين، وان التأخر المسجل يعود حسبه إلى التعديلات التي طرأت على قانون الصفقات العمومية.
وأشار تو الى أن نهاية جوان الجاري ستكون آخر أجل لإطلاق المناقصة المتعلقة بانجاز المشروع ،وأكد في نفس السياق أن المشروع، وكغيره من مشاريع الترامواي ،عبر الوطن سيشهد توسعة وامتدادات في المستقبل لآفاق سنة ٢٠٢٥.
وبخصوص الخط الأول من المشروع الذي يتضمن ٣ خطوط عند نهايته ، أشار الى انه يمتد على طول ٤ . ٢٢ كم، ويتضمن شطرين اثنين، الأول يمتد على مسافة ١٥ كم من الشرق إلى الغرب ،أي من أحياء المنطقة العمرانية الجديدة ،في شمال شرق عاصمة الولاية، الى الجهة الغربية بجامعة الباز والقطب الطبي الجديد بضواحي شوف لكداد مرورا بأحياء وسط المدينة، ومنها الأبراج والشارع الرئيسي وحي المعبودة وجامعة فرحات عباس ،دون ان يعتبر الترامواي وسيلة نقل جامعية.
اما الشطر الثاني ،والذي يبلغ طوله ٤ . ٧ كم، فيمتد من مقر الولاية بوسط المدينة، إلى غاية المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بمدينة عين الطريق ،بالضاحية الجنوبية لمدينة سطيف ،وهذا مرورا بأحياء باب بسكرة وبيزار والمنطقة الصناعية .
وبخصوص المرافق، فانها تشمل ١٦ محطة للتغذية الكهربائية للقاطرات ،فيما يبلغ عدد محطات التوقف ٤٠ محطة ،وورشات للصيانة، يترتب عنها استحداث ألف منصب شغل منها ٧٠٠ منصب دائم ،على أن تستغرق أشغال خطه الأول ٤ سنوات.
وكان الوزير، قد أشار أن مشروع ترامواي سطيف، الذي أنجز مشروعه مكتب دراسات تركي، سوف يؤدي كغيره بمختلف المناطق، إلى إعادة هيكلة المدينة، لما يحدثه فيها من تغيرات في بنيتها وشكلها ،واعتبر ان سطيف كمدينة بشكل دائري وبسطح شبه مستوي، سيكون فيها المشروع سهل الانجاز، وسيسهم بفعالية في الاستجابة العصرية لنقل المسافرين وبطريقة اقتصادية .
وتحدث الوزير كذلك، عن مشروع السكة الحديدية المزدوجة في شمال البلاد، والذي يمتد من عنابة الى غاية الحدود الغربية للوطن ، وقال أنه سجل تقدما، وفيما يخص مقطع القرزي سطيف سيشرع فيه قريبا.