أكد الدكتور إسماعيل بلقايد علي طبيب مختص، ورئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، ورئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الجلد ، على أهمية استخدام المواد التجميلية المطابقة للمعايير العالمية، باعتبارها علاجا مكملا للأدوية التي يصفها طبيب الأمراض الجلدية، وحذر بلقايد المستهلك من استخدام المنتجات المقلدة على مستوى الأسواق التي تضر ببشرته.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام، يمكنها المساهمة في تربية وإعلام المستهلك الذي أصبح جد متطلب لكيفية استخدام هذه المواد التي تكون أحيانا بمثابة دواء يشفي من العديد من الأمراض الجلدية كتساقط الشعر، البقع البنية على الوجه، الحروق وغيرها، وأوضح المختص في الامراض الجلدية أن مدة العلاج لا يمكن أن تكون أقل من ثلاثة أشهر لمعرفة النتيجة، كما أنه في ميدان الطب كل حالة مرضية لها علاجها الذي يتوافق معها.
واقترح بلقايد علي، خلال ندوة صحفية عقدها أمس ممثلو مخابر «بيارفابر»، بفندق الماركير بمناسبة إطلاق علامة «دوكري» الجديدة لعلاج فروة الرأس، والبقع البنية التي تشتكي منها السيدات إنشاء فرع بالجزائر تابع لهذه المخابر المتخصصة في إنتاج مواد التجميل العلاجية، كون مستحضراتها المتنوعة تساعد أطباء الجلد في معالجة مرضاهم.
وبالتالي ضمان منتوج فعال للمستهلك لاسيما ونحن نعاني من مشكل التقليد على مستوى الأسواق الموازية التي تبيع نفس المنتج لكن بدون مواصفات عالمية. منوها في ذات الوقت بالمنتجات التجميلية الآمنة التي توفرها مخابر «بيار فابر» للمستهلك والتي تستجيب لتطلعاته.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الامراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا، أن وزارة الصحة تراقب كل المنتجات التي تباع على مستوى الأسواق، مؤكدا أنه لا توجد أدوية مقلدة، وأن جمعيته تعمل بالتنسيق مع وزارة التجارة حول المواد التجميلية التي تدخل السوق، وهذا في رده على سؤال حول الإشاعات التي تشير إلى وجود أدوية مقلدة.
وبالمقابل، استعرض بلقايد علي، أسباب الإصابة بمرض الصدفية الذي يصيب من ٣ إلى ٤ بالمائة من سكان الجزائر، موضحا أن هناك عوامل للإصابة بهذا المرض الجلدي كالقلق، الانهيار العصبي، الحزن وغيرها، مما يتطلب غسول ومستحضرات تجميلية لعلاج المرض، مشيرا الى أنه تم تسجيل حالات كثيرة من الإصابة بمرض الصدفية بعد زلزال ٢٠٠٣. كما قدم المختص نصائح للسيدات لتفادي البقع البنية على البشرة.
من جهته، طالب المختص في الأمراض الجلدية محمد أوغانم بإنشاء لجنة مراقبة المواد التجميلية لتفادي ظاهرة التقليد، مبرزا أهمية هذه المواد في علاج بعض الأمراض الجلدية، وحسبه فإن بعض المستحضرات التجميلية مكونة بنفس تركيبة الأدوية ويشرف عليها خبراء في الميدان لسنوات عديدة.
الدكتور اسماعيل بلقايد:
مواد التجميل المقلدة وراء انتشار أمراض الجلد
سهام بوعموشة
شوهد:333 مرة