لطلبه إعادة التحقيق في قضية بريدها الالكتروني عشية الاقتراع

كلينتون تحمّل مدير «أف. بي. أي.» مسؤولية هزيمتها

أنحت هيلاري كلينتون باللائمة على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في خسارتها انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي.
 بحسب ما نقلته الأنباء عن عضوين في لجنة الشؤون المالية لحملتها الانتخابية، فإن المرشحة الديمقراطية الخاسرة ألقت باللوم على جيمس كومي مدير «أف بي آي» بسبب قراره إرسال رسالة ثانية إلى الكونغرس قبل يومين من الانتخابات، أعلن فيها إعادة فتح تحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية قد أساءت التعامل مع معلومات سرية عندما استخدمت خادما شخصيا للبريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2012.
 كان كومي كتب في السادس من نوفمبر يقول إنه لا يزال متمسكا بموقفه الذي أعلنه في رسالته الأولى في جويلية، ومفاده بأن لا شيء يبرر ملاحقة كلينتون لاستخدامها خادما خاصا في رسائلها الإلكترونية عندما كانت وزيرة للخارجية. لكن الضرر السياسي كان قد حدث بالفعل.
 نقل المصدران عن كلينتون قولها إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب تمكن من انتهاز الفرصة واستخدم الإعلانين اللذين صدرا عن كومي لمهاجمتها.
 قالت كلينتون إنه بالرغم من أن الرسالة الثانية برأتها من أي خطأ، فإن ترامب استغل ذلك ليقول لمناصريه إن النظام فاسد ويجاملها، وحثهم على الاحتشاد يوم الانتخابات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025