تثمينا لبرنامج الأمم المتحدة، الجزائر تقطع أشواطا ناجحة

إدمــــاج المحبوســــين في البيئـــة المفتوحــة كفيــل بإبعادهـــم عـــن الجريمــــة

باتنة: لموشي حمزة

كشف، أمس، مدير البحث وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بوزارة العدل، فيصل بودربالة، عن سعي المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لرفع عدد مؤسسات البيئة المفتوحة بالجزائر إلى 25 مؤسسة، موزعة عبر كل إقليم الوطن، بعدما كان عددها لا يتجاوز 5 مؤسسات فقط منذ بداية إصلاح قطاع العدالة بالجزائر سنة 2003.
أوضح المتحدث، ممثلا لوزير العدل حافظ الأختام، الذي كان مرفوقا بالسيدة رندا أبو الحسن، مساعدة الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالجزائر، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الوطني في طبعته الأولى حول مساهمة النشاط الفلاحي في إعادة إدماج المحبوسين بالجزائر، الذي احتضنه مجلس قضاء باتنة، أن الجزائر بذلت مجهودات كبيرة لإعادة إدماج المحبوسين وقطعت في ذلك أشواطا كبيرة، الأمر الذي جعل التجربة الجزائرية محل اهتمام كبير من طرف عديد الدول والمنظمات الحقوقية.
وأشار بودربالة خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع عدد المؤسسات الصديقة للبيئة لإعطاء المحبوسين فرصة جديدة وحقيقية للحصول على تكوين لائق يضمن لهم مستقبلا إعادة الاندماج في المجتمع والابتعاد، قدر الإمكان، عن الوسط الذي يدفعهم للانحراف وارتكاب جرائم وبالتالي تكوين فرد صالح في المستقبل.
وقد شارك في اللقاء الأول من نوعه، مديرو مؤسسات البيئة المفتوحة بالجزائر وكذا رؤساء المزارع بالمؤسسات العقابية، الذين عبّروا عن استعدادهم لعمل وفق تعليمات وزارة العدل بخصوص نقل التجربة النموذجية لمؤسسة الوسط المفتوح بوكعبن ببلدية الشعبة بباتنة، كيفية تشغيل المحبوسين وتطوير النشاط الفلاحي للمحبوسين.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025
العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025